4 سنوات لاختطاف مليشيا الاصلاح البروفيسور المتوكل بمدينة مأرب
أفق نيوز – متابعات إخبارية
مع دخول شهر إبريل تدخل الذكرى الرابعة لاقدام مليشيا الاصلاح الاجرامية في مأرب على اختطاف واخفاء احد أعمدة الحياة الاكاديمية البرفيسور مصطفى حسين المتوكل في مدينة مأرب أثناء عودته من المغرب.
وتم اختطاف المتوكل في 27 أبريل/ نيسان 2017 من قبل مليشيا الاصلاح أثناء عودته الى صنعاء بعد وصوله عبر مطار سيئون بحضرموت قادما من المغرب حيث صعدت مليشيا الاصلاح في نقطة الفلج بمأرب إلى الحافلة التي كان يستقلها، وقامت باختطافه واقتياده إلى جهة مجهولة، ولم يسمحوا لعائلته بزيارته أو التواصل معه.
ونشرت زوجته إلهام المتوكل في صفحته على تويتر للتذكير بمضي اربع سنوات الى 27 ابريل مؤكدة ان البروفسور مصطفى حسين المتوكل مايزال مختطفا إلى الان .. مشيرة إلى أن مليشيا الاصلاح وحكومة المرتزقة لا تستطيع تحريك ساكنا للافراج عنه دون إذن ممن استعبدوهم في إشارة للعدوان السعودي ..
ووفق منظمة حقوقية فإن زوجته الأستاذة الجامعية إلهام المتوكل رغم سفرها إلى مأرب للبحث عن زوجها المختطف برفقة ثلاثة من أعضاء نقابة هيئة التدريس بجامعة صنعاء إلا انه تم معاملتها معاملة سيئة من قبل مليشيا الاصلاح في مأرب مشيرة بالقول : لم أتصور تلك المعاملة السيئة .. أنا لست سوى زوجة مفجوعة باختفاء زوجها وأطلب رؤيته لكنهم يمنعونني من رؤيته”
ورغم تكبدها مشقة السفر الطويل بين صنعاء ومأرب أوصدت في وجهها الأبواب وغادرت بعد تلقي محاميها اتصالاً من هاتف محظور الرقم لاخباره أن الدكتور لم يعد موجوداً في مأرب وأنه قد تم تسليمه رهينة للسعودية.
وتمارس مليشيا الاصلاح الاجرامية بمأرب الموالية للعدوان عمليات اختطافات مستمرة بحق المسافرين عبر مطار سيئون نتيجة إغلاق مطار صنعاء حيث اختطفت العشرات من الطلاب والمرضى المسافرين.
ولاتزال تلك المليشيا تصر على جريمتها الشنعاء التي تحرم أنسانا من حقه في الحياة فمنذ اختطافه في 27 إبريل 2017م ورغم خطوة صنعاء الانسانية للافراج عن كل الأسرى من الجانبين إلا ان الضمير العالمي يتعامى عن جريمة اختطاف المتوكل وآلاف اليمنيين الذين تمعن في تغييبهم وممارسة التعذيب بحقهم وصنوف الانتهاكات والذين لم يرتكبو جرما سوى إغلاق مطار صنعاء الدولي.
ضاربة بكل القيم الانسانية والقوانين الدولية والمطالبات الحقوقية للافراج عنهم عرض الحائط.