بِنية التحرير الصحفي الاستقصائي في رسالة ماجستير للباحث عبده الاكوع من كلية الاعلام بجامعة صنعاء

أفق نيوز//
نال الباحث عبده حسين أحمد الأكوع اليوم درجة الماجستير بامتياز من قسم الصحافة والنشر الالكتروني بكلية الإعلام بجامعة صنعاء عن رسالته الموسومة بـ ” بِنية التحرير الصحفي الاستقصائي في الصحافة اليمنية المطبوعة والالكترونية (دراسة للمضمون والقائم بالاتصال)”.

وهدفت الدراسة الى الكشف عن بنية التحرير الصحفي الاستقصائي في الصحف اليمنية المطبوعة والالكترونية عبر تحرير بنية السرد ورصد مدى التزام الصحافيين الاستقصائيين بمنهجية التحرير الصحفي الاستقصائي وأخلاقياته في تناول القضايا والموضوعات التي تهم المجتمع اليمني.

واشادت لجنة المناقشة والحكم برئاسة الدكتور حسين عبدالله دجرة استاذ الاذاعة والتلفزيون المشارك بجامعة الحديدة وعضوية الدكتور علي العمار استاذ الصحافة بجامعة صنعاء مشرف الرسالة والدكتورة صباح الخيشني استاذ الصحافة المساعد بجامعة صنعاء ممتحنا داخليا بالنتائج التي توصل اليها الباحث في قدرة الصحافة الاستقصائية على المعالجات المتأنية والحساسة والمبتكرة.

واظهرت الدراسة أن التحقيقات الخاصة بالفساد جاءت في المرتبة الاولى من بين انواع التحقيقات الاستقصائية، بنسبة 37.5 بالمائة ، تليها في المرتبة الثانية التحقيقات الخاصة بالجريمة بنسبة 18.8 بالمائة فيما جاءت التحقيقات الاستقصائية المكانية ثالثا بنسبة 14.6 بالمائة ، وحلت التحقيقات الشخصية رابعا بنسبة 8.3 بالمائة وجاءت التحقيقات الثقافية والتحقيقات المكونة من نسختين “تلفزيونية ومكتوبة” خامسا بنسبة 6.3 بالمائة ، وفي المرتبة الاخيرة جاءت تحقيقات الوسائط المتعددة والتحقيقات العابرة للحدود بنسبة 4.1 بالمائة .

وخلصت الدراسة الى أن أفكار التحقيقات الاستقصائية في الصحف اليمنية خلال الفترة من 2010 وحتى 2018، ركزت اهتمامها على القضايا الصحية بنسبة 20.9 بالمائة، وحلت التحقيقات الاستقصائية المختصة بقضايا الفساد ثانيا بنسبة 18.2بالمائ والقضايا الاجتماعية ثالثا بنسبة 14.3 بالمائة فيما جاءت التحقيقات المتعلقة بالقضايا الاقتصادية رابعا بنسبة 11.7 بالمائة ، وحلت التحقيقات المتعلقة بالقضايا الامنية خامسا بنسبة 9 بالمائة وتحقيقات قضايا البيئية سادسا 7.9 بالمائة .

وطالبت الدراسة بضرورة تحسين الوضع المادي للصحفيين، والاهتمام ببرامج التأهيل والتدريب بشكل مستمر، وتشجيع وإطلاق الحريات الصحفية بما يخدم المصلحة الوطنية العامة.