#أمريكا تقتل الشعب اليمني وتسأم من دفاعه عن نفسه!
أفق نيوز |
شن يمنيون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي استنكروا فيها التصريحات التي صدرت عن وزارة الخارجية الامريكية التي أعربت فيها عن “سأم وانزعاج” واشنطن من الهجمات على محافظة مأرب، حسب تعبيرها.
وردا على هذه التصريحات كتب عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي في سلسلة تغريدات عبر “تويتر”: “سئم الشعب اليمني الحصار والعدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي وحلفائه، وسئم التصريحات الجوفاء عن المطالبة له بالسلام ممن يقتله يوميا قصفا وحصارا و حظرا“.
وأضاف: “أمريكا تفاوض وتدعم “القاعدة” و”داعش” (الإرهابيين) في العالم وتسأم من قتال الشعب لهم في اليمن“.
وتابع: “سينتهي سأم أمريكا بمجرد أن توقف عدوانها وتفك حصارها وتنهي احتلال اليمن، هكذا قال قائد الثورة حفظه الله“.
وتساءل: “لماذا لم تسأم أمريكا من بيع سلاحها لدول العدوان على اليمن؟“.
وأضاف أن هذا الأمر “هو السبب الحقيقي لاستمرار الحرب ومحاولة احتلال الجمهورية اليمنية”.
وفي هذا السياق تفاعل ناشطون بشدة مع هذا الموضوع تحت وسم #امريكا_تقتل_الشعب_اليمني معربين عن رفضهم الشديد واستنكارها لهذه التصريحات التي تصدر في وقت تتواصل فيه معاناة اليمنيين من العدوان والحصار والقتل الوحشي وصمت امريكا والمنظمات الدولية.
الإعلامي حميد رزق علق بالقول: مأرب هي عنوان ومحور القلق الامريكي وما عداها من كوارث وجبهات وحصار وآلام ومعاناة واسرى مش مهم ولا يستدعي الحديث او اطلاق المواقف المستمرة لكن الجميل في كل ما سبق انها ضاقت ذرعا
بينما قال أبو علي الماربي إن الإستفزازت الأمريكية جلية وواضحة ولولا سلاحها في مأرب لم تستغرق عملية تحريرها لاكثر من اسبوع، مؤكدا أن “معركتنا الجهاديه مستمره”.
حساب “ابومحمد الشعبي بديل 4” تفاعل مع هذه المواقف وأكد ان الولايات المتحدة هي من تقتل الشعب اليمني وان لها يد تدعو للسلام ويدها الاخرى تقتل اليمنيين، واصفا اياها بالشيطان الاكبر وبأنها عدو السلام وأم الارهاب.
احمد عايض احمد اعتبر أن ما يخيف الولايات المتحدة هو ان اليمن بعد الحرب سيكون دولة قوة فائقة الاقتدار بغضون خمس سنوات بسبب وجود قائد استثنائي وأمة واعية وانتصار في حرب كونية.
فؤاد الزبيري قال إنه لو فتشت في كل جريمة او مجزرة او عمل ارهابي في العالم، عن نوع ومنشأ السلاح الذي يقتل الأبرياء في اليمن وسوريا والعراق وفلسطين، لوجدت ان الصناعة أمريكية والمنفذ حليف لها او جماعة متطرفة تدعمها.
هذه التغريدات هي جزء ضئيل من الكثير الكثير من غضب اليمنيين ازاء التصريحات المجحفة التي تصدر بحق شعب جريمته الوحيدة انه يدافع عن نفسه وعرضه وارضه وسط صمت دولي مطبق ودعم للقاتل على حساب القتيل.
نعم، هذه هي السياسة الامريكية ايها السادة: تقتل تجرم تجوع تحاصر ثم ترمي باللائمة على الضحية.. فأي وقاحة لديها؟