الفصائل الفلسطينية نبارك العملية الفدائية بالقدس المحتلة
أفق نيوز //
باركت فصائل المقاومة الفلسطينية، مساء الأربعاء، العملية البطولية التي نفذها الشهيد عمر إبراهيم أبو عصب (16 عامًا)، في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وشددت الفصائل في بيانات منفصلة، على أن الشعب الفلسطيني من حقه النضال من أجل حريته واستعادة حقوقه المسلوبة من العدو الصهيوني، مطالبين المجتمع الدولي بالوقوف أمام مسؤولياته إزاء الجرائم والانتهاكات الصهيونية المتواصلة.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في بيان صحفي: إن “الشهيد أبو عصب قدم نموذجًا فريدًا في الإقدام والشجاعة، وهو الذي عاش في القدس ورأى الإجرام الصهيوني ضد البشر والحجر والمقدسات”.
وأكدت أن “شعبنا الفلسطيني لن يترك الاحتلال يعيث في قدسنا فسادًا وتدنيسًا للمسجد الأقصى المبارك، وهدمًا للبيوت، وتهجيرًا لأهلنا في أحياء سلوان والشيخ جرّاح، دون رد على هذه الجريمة”.
وحيت “حماس” العملية البطولية، مشددةً على أنها “تأكيد على تمسك شعبنا بخيار المقاومة، وإيمانه بأنها السبيل لاستعادة حقوقه المسلوبة”.
وشددت على أن المقاومة في الضفة الغربية، وفي القلب منها القدس، والتي قدمت خلال المدّة القليلة الماضية ثلة من أبنائها الميامين، في العمليات والاشتباكات المسلحة، ستستمر بكل قوة حتى دحر الاحتلال الغاصب.
بدورها، باركت حركة الجهاد الإسلامي “العملية البطولية في القدس المحتلة”، مؤكدة أن “هذه العملية تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني”.
وقالت في بيانها: “إننا نحيي الروح المقاتلة لشباب فلسطين الثائر، والذي سيبقى شوكة في حلق الاحتلال، ولن ينعم المحتل بالراحة أو الأمن ما دام يجثم على صدورنا ويدمر بيوتنا ويهجر أهلنا المرابطين”.
وأكدت أن دماء الشهيد صدام بني عودة، تحولت إلى نور يضيء درب المجاهدين والسائرين نحو القدس، ويدب الرعب في قلوب المحتلين، ويشعل النار تحت أقدام المستوطنين.
وشددت على أن “الإجرام الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، لن يثني أبطال شعبنا ورجاله عن الاستمرار في مقاومته بكل الطرق والوسائل، وستبقى فلسطين ولّادة الأبطال على درب الحرية والانتصار الحتمي ودحر الاحتلال عن كل فلسطين”.
من جهتها أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن “هذه العملية تشكّل الرد والطريق لكنس الاحتلال ومستوطنيه، ومواجهة جرائم ومخططات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته”.
ونبّهت إلى أن هذه العملية تبرهن من جديد على أن ثورة الشعب الفلسطيني متواصلة، وتزداد توهجاً واشتعالاً ونوعية يوماً بعد يوم، وأن كل محاولات إجهاضها أو التآمر عليها لن تنجح.
وفي هذا السياق، باركت لجان المقاومة في فلسطين عملية الطعن في البلدة القديمة في مدينة القدس، وعدّتها ردًّا رادعًا لمواجهة جرائم الاحتلال ومستوطنيه.
وقالت في بيانها: إن “عملية الطعن رد طبيعي على جرائم الاحتلال المتواصلة ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا”.
واستشهد الفتى عمر إبراهيم أبو عصب (16 عاما) من مدينة القدس المحتلة، برصاص قوات العدو الإسرائيلي، في البلدة القديمة، مساء الأربعاء، بزعم تنفيذه عملية طعن.