موقع أوروبي: خبراء ومحللون عسكريون دوليون يؤكدون أن تحرير اليمن مسألة وقت
أفق نيوز – ترجمة: عبدالله مطهر
قال موقع ”إنفوبي الإسباني“إن مراقبون ومحللون عسكريون يؤكدون أن الجيش واللجان الشعبية على وشك السيطرة على اليمن..
حيث أنهم في الوقت الحالي قريبون جداً من السيطرة على المنطقة النفطية في شمال البلاد وعبور سفن الشحن الدولية في خليج عدن.
وأكد الموقع أنه إذا تمكن الجيش واللجان الشعبية من السيطرة على مأرب ، فسيكون لديهم منطقة اقتصادية استراتيجية.. المنطقة الغنية بالنفط هي واحدة من آخر المعاقل الشمالية لحكومة هادي..وتعد هذه المحافظة بوابة لشبوة..ومع ذلك سيكون نصراً باهضاً..وبالفعل فقدت صنعاء العديد من الجنود في الهجوم – لكنه سيمثل نقطة تحول في الحرب.
وأفاد أن تدخل القوى الإقليمية والدولية في هذه الحرب تسببت في مقتل حوالي 250 ألف شخص ، بينهم 85 ألف طفل دون سن الخامسة.. كما دفعت أيضاً مايقرب من 16 مليون يمني إلى حافة المجاعة.
وذكر أن في هذا الأسبوع شنت قوات التحالف السعودي الإماراتي بدعم من الولايات المتحدة سلسلة من الهجمات على العاصمة صنعاء.. لقد شنت هذه السلسلة على بعض المواقع في صنعاء، بما في ذلك قاعدة الديلمي الجوية، بأحدث القنابل التي باعتها واشنطن لحكومة الرياض.
إلا أن قوات صنعاء ردت بعمليات جوية من خلال إطلاق طائرات بدون طيار محملة بالمتفجرات ضد مطار أبها الدولي.. ومع ذلك يبدو ان الحدود بين البلدين ضبابية بين الكثبان الرملية والهجمات من الجانبين دائمة منذ 2014، عندما بدأ التدخل العربي.
الموقع رأى أنه إذا هزمت قوات صنعاء قوات هادي التي تدعمها السعودية – في هذا المعقل الرئيسي الأخير في الشمال، وسيطرت على مركز السلطة ، فأنها انتصرت في الحرب.. ومع ذلك يشكل هذا أسوأ سيناريو بالنسبة للرياض وواشنطن.. وإذا استمرت الحرب ستظل السعودية عرضة لضربات الصواريخ والطائرات بدون طيار من جارتها الجنوبية.
من جانبهم يرى محللون عسكريون أن الجيش واللجان الشعبية يتقدمون ويتجهون نحو الانتصار على قوات المرتزقة بفضل قدراتهم وأسلحتهم..وإذا تحقق هذا النصر ، فلن يكون لديهم فقط أراضي حرة للهجوم عسكرياً على السعوديين المتحالفين مع الولايات المتحدة فقط، بل إذا خسر التحالف غير المستقر مدينة الحديدة اليمنية وبقية ساحل البحر الأحمر، يمكن لـ صنعاء أيضاً ان تسيطر بكل سهولة على حركة مرور سفن الشحن التي تنقل أكثر من 6 ملايين برميل من النفط يومياً والمنتجات في مضيق باب المندب.