بنك اهدافنا وارصدة جرائمهم
أفق نيوز – بقلم – أحمد الزبيري
عملية السابع من ديسمبر تأتي في سياق الردع للعدو السعودي عله يصحى من اوهامه بانه سيبقى في السلامة وأطفال ونساء اليمن يتعرضون للرعب والقتل يوميا متصوراً ان بإمكانه القيام بشروره وأجرامه مادام قادر على شراء بماله القذر قوانين ومواثيق وضمير العالم .
وفي هذا المنحى الى حد الان نجح ويكفي التذكير بما قاله صراحة وعلناً الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون في رده على أسباب اخراج السعودية من القائمة السوداء لقتلة الأطفال متذرعاً بان هذا النظام المغرور المستكبر المكابر سيقطع الدعم عن المنظمات الدولية ولم يأبه الأمين العام السابق في المنظمة الدولية الى تساؤلات عن حقيقة أدوار هذه المنظمات وانسانيتها وعن القوانين والمواثيق الدولية لأنه يدرك ان الأمم المتحدة بعد انتهاء توازن النظام الدولي أصبحت ملحقة بوزارة الخارجية الامريكية.
ما سبق إشارات تعرفنا بالعنجهية النفطية القذرة لبني سعود واذا اضفنا اليهم قذارة وانحطاط أولاد زايد تكتمل عفونة النفط واصحابه الذين لن يدركوا انهم يواجهون شعب حسم امره ولن يرضى باقل من ان يعيش حراً كريماً عزيزاً يمتلك سيادته وقراره المستقل .
قلناها وسنقولها اننا بالإيمان والإرادة والقضية العادلة سنوجد بعون الله الوسيلة لجعل نظام بني سعود يخضع للحق والعدل والسلام ومهما طال استقوائهم بالبريطاني والامريكي والصهيوني فلا مفر لهم من انتصارنا وهزيمتهم التي تعني نهاية هذا النظام الباغي المستبد.
عملية السابع من ديسمبر 2021م هي استمرار لاستراتيجية الرد والردع في اطار معركة النفس الطويل الذي لن ينقطع الا بنهاية هذا النظام الذي ملاء شعوب هذه الامة بشرور الفتن والإرهاب ليعوث في الأرض فساداً ولكل فاسد ومفسداً نهاية .
من شمال أراضي نجد والحجاز الى اقصى شمال اليمن التاريخي وجهنا رسالة نوعية موجعة وهدفنا الردع وغايتنا السلام الذي لن يأتي الا بعد افهام المعتدين ان وجعهم سيكون كبير ولم يعد لدينا ما نخسره وقصفهم لصنعاء هو قصف المقصوف وترويع النساء والأطفال في انصاف الليالي وهم بهكذا يراكمون ارصدة جرائمهم في اليمن ويطيلون حسابهم مع هذا الشعب العريق والنبيل والعظيم .