الغارديان: النظام السعودي استخدم سياسة التهديد لإغلاق تحقيق أممي يكشف جرائمه
أفق نيوز //
كشفت صحيفة الغارديان البريطانية أن السعودية مارست سياسة الضغط والتهديد من أجل ضمان وقف تحقيق تابع للأمم المتحدة بانتهاكات حقوق الإنسان في اليمن وإنهاء مهمة المحققين الأمميين الذين تشكلوا بموجب قرار من مجلس حقوق الإنسان.
وذكرت الصحيفة أن السعودية استخدمت “الحوافز والتهديدات” كجزء من حملة ضغط تمارسه من أجل إيقاف تحقيق للأمم المتحدة حيث يتناول التحقيق انتهاكات لحقوق الإنسان تم ارتكابها في العدوان الذي تشنه السعودية مع أمريكا على اليمن استطاعت من خلالها الضغط والتأثير على عدد من الدول الأعضاء.
وأشارت الصحيفة إلى أن السعودية حذرت إندونيسيا من أنها ستخلق عقبات أمام سفر الإندونيسيين إلى مكة، إذا لم تصوت إندونيسيا ضد مشروع قرار تمديد بعثة المحققين في الجرائم، كما وعدت دولة توغو الأفريقية بتلقي دعم مادي مجز لدعم وقف مهمة المحققين وإنهائها في السابع من تشرين الأول الماضي.
وقد تمكنت السعودية من وراء سياسة التهديد والحوافز من ترجيح التصويت في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في السابع من تشرين الأول الماضي ضد تمديد مهمة المحققين في اليمن ، وإنهاء التحقيق المستقل في جرائم الحرب التي ارتكبتها السعودية.
وتستمر حرب التحالف التي يقودها النظام السعودي ضد اليمن منذ عام 2015 إذ أدت الغارات الجوية والاستهدافات للمدن والقرى اليمنية إلى وقوع مجازر كثيرة في ظل تهجير مئات الآلاف من أماكن سكنهم.
ويواصل العدوان السعودي الأمريكي الحرب على الشعب اليمني، وفرض حصار خانق براً وبحراً وجواً مانعاً وصول المساعدات الإنسانية والاحتياجات الأولية من بينها المشتقات النفطية والأدوية والمستلزمات الطبية.