” بن حبتور ” يكشف حقائق خطيرة عن التنسيق بين السعودية وهادي والتنظيمات الارهابية
يمانيون – متابعات :
أعتبر الدكتور عبدالعزيز بن حبتور -محافظ عدن السابق- أن الذهاب إلى جنيف ليس هدفاً بحد ذاته، لكن نتائج هذا اللقاء هو الأهم.
وأوضح بن حبتور : أن مطلب الشعب اليمني الأوّل هو إنهاء الحرب العدوانية الظالمة التي تشنّها السعودية منذ تسعة أشهر، وأن المطلب الثاني هو إنهاء الحصار البري والجوي والبحري الظالم على اليمنيين بدون مسوّغ قانوني دولي، حتى نفد الدواء والغذاء والذي نتج عنه وفاة الآلاف من المواطنين اليمنيين الأبرياء ونقص وتوقّف الوقود بأنواعه، ومعه توقّفت الحياة الانتاجية في البلاد برمّتها.
وأكد الدكتور بن حبتور على ضرورة جلوس الفرقاء السياسيين اليمنيين للاتفاق على حكومة انتقالية تمثّل المصلحة العليا للشعب اليمني والقيام بإعلان مصالحة وطنية شاملة تؤمّن لمستقبل حياة سياسية خالية من تدخّلات الإقليم وعدم الدخول في صراع المحاور الدولية والتعامل مع الوطن باعتباره مشروعاً تنموياً إنسانياً واقتصادياً لمستقبل خالٍ من الوصاية الإقليمية والدولية وتتعامل بقراراتها المستقلة ووفقاً لنصوص القانون الدولي.
مشدداً على وجوب اعتذار دول العدوان للشعب اليمني عن جرائمهم الوحشية التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى الأبرياء..
وبيّن الدكتور بن حبتور- رئيس جامعة عدن- أن السعودية وحلفاءها شعروا بأن الدخول في حوار سياسي سيخدم الثابتين على الأرض وهم المدافعون عن وحدة وسيادة الأرض اليمنية ولذلك يبحثون عن أي انتصار وهمي ولو إعلامي بسيط، ليتم حشد القنوات التابعة لدول العدوان للترويج بأنها حقّقت انتصاراً ما..
مشيراً إلى أن هناك من يوهمهم بأنهم لو استمروا في الدفع بالجيوش الجرّارة التي استأجروها من جنجاويد السودان واريتريا ومن كولومبيا وغيرها من البلدان إلى جبهات القتال، قد تحقّق لهم كسباً على الأرض تُستخدم كورقة ضغط في حوار جنيف 2، لربما حقّقوا شيئاً من النصر على الشعب اليمني، ولكن حتى هذا لم ينجحوا فيه، كون الشرفاء في الوطن وقفوا بثبات وشكّلوا حاجزاً منيعاً لصد العدوان.
ودعا الأطراف السياسية إلى إنقاذ اليمن ووضع أسس سياسية واقعية لمستقبل اليمن أرضاً وإنساناً يمكنهم من التعايش في عصر ومرحلة جديدة واستلهام عبر ودروس التاريخ.
ورأى الدكتور بن حبتور أن هناك فهماً خاطئاً لدى العديد من القادة العسكريين لدول العدوان بأن المناطق في المحافظات الجنوبية هي بيئة اجتماعية حاضنة لهم، وعند حشد قواتهم ومرتزقتهم سيقومون فيها بأعمالهم العدوانية على مناطق يمنية جديدة يسعون لإخضاعها واحتلالها، وقد استلموا بهذا الخصوص إشارات من قوى الحراك الجنوبي المسلّح الذي يعلن بوضوح أنه يقاتل من أجل الانفصال لجنوب الوطن وأنهم سيؤمّنون لهم هذا الأمر.. مستطرداً بالقول: “وهذا ما حذّرنا منه مراراً بأن القوى الإرهابية- القاعدة وداعش- هي القوى المنظّمة والجاهزة لاستلام أي مدينة يتم منها خروج الجيش اليمني واللجان الشعبية، وهذا ما حدث تماماً”.
وكشف في حوار هام نشرته صحيفة الميثاق- في عددها الصادر أمس الأثنين، عن اتفاق أبرم بداية العدوان بين السعودية والقاعدة وداعش وهادي والإخوان تضمن التنسيق والعمل المشترك لإسقاط المدن والمحافظات اليمنية..