الإمارات تخصص أموالاً وتستحدث غرفة عمليات لتفجير الوضع في المهرة
أفق نيوز../
ذكرت مصادر مطلعة في محافظة المهرة شرق اليمن، أن الإمارات استحدثت غرفة عمليات في جزيرة سقطرى بهدف تفجير الوضع في محافظة المهرة الحدودية مع سلطنة عُمان.
وأكدت المصادر أن ضباط إماراتيين يديرون فريقا لإسقاط سلطات المحافظ التابع لـ” حكومة الفار هادي” في المهرة، البعيدة عن المواجهات العسكرية،
وأفادت المصادر أن الإمارات تستخدم القيادي عبدالله عيسى بن عفرار الذي وصل للجزيرة خلال الأيام الماضية قادما من أبوظبي.
وبينت المصادر أن الإمارات اعتمدت 10 ملايين درهم لابن عفرار للتحريض على سلطات المحافظ بن ياسر، واستنساخ تجربة سيطرة مليشيا “الانتقالي الجنوبي” على مدينة جزيرة سقطرى في يونيو 2020م.
المصادر أوضحت أن خلية التآمر الإماراتي على المهرة تعمل بالتنسيق مع رئيس “حكومة الفار هادي” معين عبدالملك، المتهم بتنفيذ الأجندة الإماراتية في اليمن.
واستبقت الإمارات تحركاتها لتفجير الوضع في المهرة، عن طريق استمالة عدد من الشخصيات المحلية بالأموال الذين اصدروا بيانا خلال الساعات الماضية، أكدوا فيه وقوفهم في صف اجندات الاحتلال في المحافظة.
يأتي ذلك بعد أن أفشلت قيادة لجنة الاعتصام المناهض للتواجد الأجنبي ممثلة بالشيخ علي سالم الحريزي منتصف يناير الماضي، تحركات عسكرية إماراتية سعودية للسيطرة على مدينة الغيضة عاصمة المهرة بقيادة ما يسمى رئيس أركان محور الغيضة المرتزق فيصل المطري، وقائد الشرطة العسكرية المرتزق محسن علي ناصر مرصع، بالتنسيق مع القوات البريطانية المتواجدة بالمطار.
وكان الشيخ الحريزي قد حذر، الشهر الماضي مليشيا “الانتقالي” التابعة للإمارات من اللعب بالنار، مؤكدا جهوزية أبناء قبائل المهرة لمواجهة أي قوات عسكرية قد يحركها تحالف العدوان في المهرة.
وأعتبر وزير النقل السابق في حكومة المرتزقة صالح الجبواني، أن مطار الغيضة تحول إلى منطقة مشبوهة للتآمر على المهرة بقيادة هيثم قاسم طاهر، ومحطة للمرتزقة المحليين.
المصدر: وكالة الصحافة اليمنية