أفق نيوز
الخبر بلا حدود

تحذيرات رسمية مفزعة لجميع اليمنيين بشأن ما سيحدث في العاصمة صنعاء والمحافظات والسلطات تدق ناقوس الخطر وتطلق دعوة طارئة وغير مسبوقة (تفاصيل)

1٬560

أفق نيوز../

 

حذرت مصانع الأوكسجين الطبي في اليمن، من توقف إنتاجها من الأوكسجين اللازم للمستشفيات والمراكز الطبية، بسبب انعدام مادة الديزل .. مشيرة إلى تراجع قدرتها الإنتاجية بنسبة ٤٥ بالمائة.

 

وأوضحت مصانع الأوكسجين في مؤتمر صحفي عقد يوم الأحد بالعاصمة صنعاء أنها تقوم بإمداد العديد من مستشفيات أمانة العاصمة والمحافظات بالأوكسجين، مؤكدة أن توقف إنتاجها سيؤدي إلى كارثة صحية تهدد حياة المرضى وخاصة في حاضنات الأطفال، العناية المركزة، الإنعاش القلبي، الأمراض التنفسية، وغرف العمليات.

 

وأشارت إلى أن عدم دخول المشتقات النفطية إلى المصانع وارتفاع كلفة الحصول على الوقود سيؤدي إلى العجز التام عن تقديم الأوكسجين للمستشفيات وأصحاب الأمراض المزمنة.

 

وأكدت تراجع القدرات الإنتاجية لمصانع إنتاج الغازات الطبية نتيجة الحصار واحتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.

 

وبينت أن عدم دخول الوقود تسبب في خسائر فادحة لـ ١٣ مصنع أوكسجين بقدرة إنتاجية ستة آلاف و٢٤٢ اسطوانة في اليوم، مشيرة إلى تراجع القدرة الإنتاجية إلى ثلاثة آلاف و٤٣٣ أسطوانة في اليوم بنسبة 45 بالمائة.

 

وأفادت بأن العجز في الحصول على المشتقات النفطية وصل إلى 85 بالمائة من احتياجها الفعلي لشهري يناير وفبراير من العام الحالي.

 

وطالبت المصانع الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن بالضغط على تحالف العدوان للسماح بدخول المشتقات النفطية ورفع الحصار الجائر على الشعب اليمني .. داعية المنظمات الإغاثية والإنسانية إلى الوقوف مع القطاع الطبي في ظل استمرار العدوان والحصار.

 

وفي المؤتمر أشارالدكتور مدير مكتب الصحة العامة والسكان بأمانة العاصمة مطهر المروني وعن ملاك المصانع مراد الجبري، إلى الوضع الكارثي للقطاع الصحي جراء استمرار العدوان والحصار ومنع دخول سفن المشتقات النفطية.

 

وأوضحا أهمية مصانع إنتاج الغازات الطبية، في تزويد المستشفيات بالأوكسجين وإنقاذ حياة المرضى، مشيرين إلى الآثار الكارثية الناتجة عن القرصنة على سفن الوقود.

 

وتطرق المروني والجبري، إلى معاناة ملاك المصانع نتيجة نقص المشتقات النفطية وصعوبة الحصول عليها.

 

من جانبه، حمل قطاع وشركات الإتصالات والبريد، تحالف العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي، المسئولية القانونية الكاملة جراء القرصنة على سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها لليمن لضمان استمرار تشغيل خدمات الاتصالات والإنترنت.

 

وحذر بيان صادر عن قطاع وشركات الاتصالات والبريد خلال وقفة احتجاجية نظمها القطاع بالتعاون مع شركة النفط اليمنية يوم الأحد أمام مكتب الأمم المتحدة بالعاصمة صنعاء، من انقطاع وشيك للخدمات الأساسية بسبب نفاد الوقود.

 

وحمل البيان الذي تلاه وكيل وزارة الاتصالات المساعد للشئون الفنية المهندس عبدالرحمن أبو طالب، تحالف العدوان بقيادة أمريكا، المسئولية الكاملة عن كل ما تعرضت له البنية التحتية من قصف وتدمير لشبكات وأبراج وسنترالات ومحطات ومنشآت الاتصالات والبريد ومكاتبها الخدمية.

 

ودعا المنظمات والمجتمع الدولي والاتحادات والهيئات الإنسانية والحقوقية، إلى التدخل الفوري لإجبار دول تحالف العدوان بإيقاف كل أشكال القرصنة على السفن المحملة بالمشتقات النفطية اللازمة لاستمرار وتشغيل خدمات الاتصالات والإنترنت.

 

وطالب البيان الأمم المتحدة والاتحاد الدولي للاتصالات والمنظمات الدولية ذات العلاقة بالتدخل لرفع الحظر على تجهيزات وأنظمة الاتصالات ذات الاستخدام المدني باعتبار خدمات الاتصالات والإنترنت حق من حقوق الإنسان كفلتها القوانين الدولية.

 

كما طالب بسرعة الإفراج عن جميع التجهيزات المحتجزة، والتي يتم الاعتماد عليها في صيانة وتشغيل الشبكة، وترميم الشبكات والسنترالات والمنشآت المدمرة.

 

وخلال الوقفة التي شارك فيها المدير العام التنفيذي للمؤسسة العامة للاتصالات المهندس صادق مصلح ورئيس مجلس إدارة شركة “يمن موبايل” عصام الحملي، أشار رئيس المنظمة الوطنية للدفاع عن خدمات الاتصالات المهندس محمد الذهباني، ومحمد المهدي عن شركات الهاتف النقال العاملة في اليمن، إلى أهمية اضطلاع الأمم المتحدة بواجبها تجاه الممارسات التعسفية لدول تحالف العدوان واستمرارها في القرصنة على سفن الوقود.

 

ونددا باستمرار العدوان بقيادة أمريكا في احتجاز سفن الوقود ومنعها من الدخول إلى ميناء الحديدة رغم حصولها على تصاريح من الأمم المتحدة.

 

واستنكرا الصمت الأممي المعيب والتغاضي الواضح عن ما يحدث من قرصنة واحتجاز لسفن الوقود أمام مرأى ومسمع من العالم.. داعين أحرار العالم إلى الوقوف مع مظلومية الشعب اليمني والضغط على دولهم للتحرك الجاد للعمل على تخفيف معاناة الشعب اليمني نتيجة استمرار العدوان والحصار.

 

واعتبر الذهباني والمهدي، استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية، تصعيداً ضد المدنيين في اليمن وعقابا جماعيا يترتب عليه تعطيل كافة الخدمات ومنها الإتصالات والإنترنت.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com