“شاهد” تفاصيل الملحمة الكبرى في مدينة حرض والهزيمة المؤلمة التي مُنيت بها قوات التحالف السعودي ومصير قائد المرتزقة الذي وقع برفقة المئات من أفراده في كمين محكم (فيديو)
أفق نيوز../
كشف تقرير ميداني لمراسل قناة المسيرة يحيى الشامي، عن تفاصيل الملحمة الكبرى في معركة حرض وكيف زحفت قوات العدو من عدة محاور للهجوم على المدينة والتي كانت تتشكل من 10 ألوية (مرتزقة اليمن) وكتيبتان من الجيش السعودي، ولواء من مرتزقة السودان وكتائب مختارة تتقدمها كاسحات ألغام وعشرات الآليات العسكرية يسندهم سرب من الطيران الحربي والتجسسي بمتوسط عشرين غارة يومياً ومدعومة بقصف مدفعي وصاروخي مكثف هو الأعنف الذي شهدته حرض منذ سنوات.
كما كشف التقرير عن مصير قائد المرتزقة لما يسمى المنطقة العسكرية الخامسة المدعو “يحيى صلاح” وأين وكيف انتهى مصيره في معركة حرض الأشرس والأعنف منذ بدء العدوان بمحافظة حجة، بعد أن نجح العدو في التوغل وكاد يكمل طوق الحصار على مدينة حرض، وكيف دارت الأحداث وإلى أين آلت الأمور وما هي حقيقة الرواية التي لم تسمعوها من قبل.
وأشار التقرير إلى أنه بعد 72 ساعة حاول المرتزقة تثبيت سيطرتهم عبر الزج بالمزيد من قياداتهم وقواتهم إلى قلب المعركة في حرض، وعندها أدرك مجاهدو الجيش واللجان الشعبية أن صيداً ثميناً وقع بين أيديهم وأن فرصةً لاتعوض لا يجب أن تفوت.
وبث التقرير النقطة التي وصل إليها القيادي المرتزق يحيى صلاح والمكان الذي تم الإلتحام فيه بقواتنا من الجيش واللجان الشعبية والذين تمكنوا من إلحاق الهزيمة بالزحف وإعطاب آلية القيادي صلاح وإحراقها بعد تعرضه مع 400 من المرتزقة لكمين محكم بأحد أودية حرض التي تبعد مسافة 4 كلم من المدينة.
كما عرض التقرير بعض مقتنايته الشخصية وسلاحه الشخصي وتصريح المرور من حدود جيزان والتي تركها خلفه بعد أن قام بالفرار تحت ضربات أبطال الجيش واللجان الشعبية ويظهر ذلك التصريح كيف تعامل السعودية مع المرتزقة من أكبر قائد إلى أصغر قائد باعتبارهم مرتزقة.
وجاء في التقرير إستبسال أبطال الجيش واللجان الشعبية بإرادة ومعنويات عالية حتى تم كسر تلك الزحوف على مدينة حرض الحدودية الصامدة وتلقي العدو السعودي صفعة مدوية وهزيمة قاسية.