أكاديمي عُماني ينتقد دعوة مجلس التعاون الخليجي للأطراف اليمنية للحوار في الرياض.. ماذا قال؟!
أفق نيوز../
سخر الأكاديمي العماني والباحث في شؤون الخليج والشرق الأوسط، عبدالله باعبود، من دعوة مجلس التعاون الخليجي للأطراف اليمنية لإجراء مفاوضات في مقر المجلس بالعاصمة السعودية الرياض، والتي رفضت حكومة الإنقاذ الوطني في صنعاء المشاركة بها.
وقال “باعبود” في تغريدة على حسابه بموقع (تويتر) أن “دعوة مجلس التعاون الخليجي لمحادثات يمنية-يمنية لحل أزمة اليمن في مقر الأمانة العامة في الرياض رغم أهميتها أتت متأخرة وغير محسوبة”.
وأكد على أن الدعوة “تثبت أن الواقع في كوكب والمجلس في كوكب آخر!”.
دعوة #مجلس_التعاون_الخليجي لمحادثات يمنية-يمنية لحل أزمة #اليمن في مقر الأمانة العامة في الرياض رغم أهميتها أتت متأخرة وغير محسوبة وتثبت أن الواقع في كوكب و المجلس في كوكب آخر! pic.twitter.com/lZMHTWGg8t
— abdullah baabood عبدالله باعبود (@abaabood) March 17, 2022
وكانت وزارة الخارجية أكدت في وقت سابق ترحيب حكومة الإنقاذ الوطني بالحوار مع دول التحالف في أي بلد محايد وغير مشارك في العدوان على اليمن، سواء كانت من بلدان مجلس التعاون الخليجي، أو في أي بلد آخر.
وأشارت وزارة الخارجية في بيان، إلى أن السلام يمثل جوهر الموقف المبدئي الذي تتمسك به صنعاء قيادةً وشعباً، وناضلت وتناضل في سبيله ومن أجله كهدف سامٍ وغاية نبيلة، وكصفة حاضرة ومتأصلة في سلوكها، وجزء من قيمها، وثوابتها الراسخة.
وأكدت الوزارة في بيانها أن صنعاء عبّرت في جميع مراحل الصراع المفروض عليها عن حرصها الكبير على تحقيق السلام وإنهاء الحرب والحصار، وقدّمت -في هذا السياق- الكثير من المبادرات والرؤى المنصفة والموضوعية.
ونبّه البيان إلى أهمية إدراك المدخل الأساسي لبناء الثقة واستعادة السلام، وذلك من خلال إعطاء الأولوية للملف الإنساني ورفع الحصار والقيود التعسفية عن ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي، باعتبار ذلك ضرورة أخلاقية وإنسانية، وهو أولاً وآخر حق طبيعي للشعب اليمني، لا ينطوي على تعجيز، ولا يستدعي أي تنازلات من أحد.
وأكد البيان أن إعطاء الأولوية للملف الإنساني يمثل للشعب اليمني المؤشر الإيجابي والأولي على مصداقية الدعوات والتوجّهات المتصلة بموضوع السلام.
وجددت وزارة الخارجية حرصها على السلام والتأكيد على انفتاحها على أي جهود أو مساعٍ تتسم بالجدية والمصداقية، وتفضي بشكل عملي إلى رفع الحصار، وإنهاء كافة أشكال العدوان، وضمان حقوق الشعب اليمني، وسيادة واستقلال اليمن.