أفق نيوز
الخبر بلا حدود

صنعاء تُعلن عن مفاجأة مفرحة لجميع اليمنيين مع دخول الحرب عامها الثامن.. وهذا ما سيحدث ولأول مرة تنفيذاً لتوجيهات القيادة؟

1٬145

أفق نيوز../

 

كشف المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، أن القوات المسلحة بصدد إجراء عمليات تجريبية لأسلحة نوعية جديدة ستدخل على خط المعركة خلال المرحلة المقبلة.. مؤكداً أن العام الثامن من الصمود سيشهد عمليات عسكرية نوعية ستؤدي إلى التنكيل بالعدو وتحرير المزيد من أراضي اليمن المحتلة.

 

وأشار العميد سريع في مؤتمر صحفي عقده يوم أمس الإثنين بالعاصمة صنعاء لاستعراض حصاد عمليات القوات المسلحة خلال سبعة أعوام من الصمود في مواجهة العدوان، إلى أن القوات المسلحة قد أعدت العدة لعمليات عسكرية نوعية ضمن ما يتعلق بمسار كسر الحصار وهي بانتظار صدور التوجيهات بشأن تنفيذها.. مبينا أن عمليات كسر الحصار تأتي ضمن المهام الدفاعية المشروعة لأي شعب يتعرض لهذا العدوان والاجرام وسيتفاجأ العدو بالتحرك الشعبي المساند للقوات المسلحة لكسر الحصار الظالم.

 

وقال ” نقف اليوم أمام بعض ما حققته القوات المسلحة وهي تتصدى للعدوان الأجنبي والغزاة والمحتلين وأذنابهم من العملاء والخونة من المنافقين خلال سبع سنوات من المواجهة العسكرية والصمود الأسطوري”.

 

واعتبر اليوم الوطني للصمود، محطة من محطات مسيرة الشعب اليمني الجهادية ورسالة للعالم بأنه قادر على الدفاع عن بلده وعزته والمضي نحو تحقيق الحرية والكرامة والاستقلال.. لافتا إلى أن المنزعجين من صمود الشعب اليمني هم من أرادوا قهره وإذلاله واستعباده عندما شنوا عدوانهم الغاشم عليه وأرادوا احتلال أرضه خلال ثلاثة أشهر، لكنه صمد وسيواصل الصمود حتى تحقيق النصر.

 

وأشار العميد سريع إلى أن الشعب اليمني قدم في هذه المعركة عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والملايين من المتضررين من العدوان والحصار، وسنحافظ على ما تحقق من إنجاز وسنبني عليه ولا يمكن أن يكون هناك أي تراجع.. لافتا إلى أن القوات المسلحة تثمن صمود الشعب اليمني ومسانده باعتباره سر صمود اليمن العظيم في الأمس واليوم وغداً.

 

وأضاف” نقول للسيد القائد، إننا قادمون معك في العام الثامن، ومعنا الشعب الأبي الصامد الصابر المجاهد، الذي لم يستسلم ولن يستسلم، الشعب الذي يصنع المستحيل بإمكانياته المتواضعة، الشعب الذي لا يمتلك ما يراهن عليه سوى ثقته بالله وإيمانه بنصر الله وعونه،  الشعب الذي يرفض رغم كل هذا الإجرام أن يتخلى عن هويته، فمن صمد سبع سنوات سيصمد المزيد من السنوات حتى تحقيق الحرية والاستقلال”.

 

وأشار العميد سريع إلى أن اليمن تعرض ويتعرض لأبشع عدوان من قبل الولايات المتحدة الامريكية بأدواتها في المنطقة التي سخرت أموالها من أجل قتل اليمنيين وأراكعهم واحتلال أرضهم ونهب ثرواتهم وابعادهم عن مسؤولياتهم في بناء بلدهم وصناعة مستقبلهم.

 

وقال” تفاجأ اليمنيون في 26مارس 2015م بهجوم عسكري شامل بري وبحري وجوي – قصف من البر والبحر والجو – وتقييد الوصول إلى المنافذ البحرية وإغلاق الأجواء وبدء عملية الحصار دون أية أسباب أو مقدمات سوى الرغبة في قتل اليمن الثائر، يمن الثورة والحرية والاستقلال”.

 

ولفت إلى أن العدوان استمر بوتيرة غير مسبوقة خلال العام الأول وفي ذلك العام لم تكن القوات المسلحة قادرة على رصد مختلف الاعتداءات لكثرتها ففي اليوم الواحد كنا أمام ما بين مائة إلى 400 غارة جوية إضافة القصف البحري وغارات بالمروحيات في بعض المناطق الحدودية.

 

وأضاف” تساقطت على قرانا ومدننا عشرات الآلاف من القنابل المختلفة وسقط منا عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين ودمرت منازل اليمنيين على رؤوسهم في عدوان غادر لم يراع أي حرمة”.

 

وأوضح متحدث القوات المسلحة، أن عدد الغارات التي تمكنت القوات المسلحة من رصدها بلغت 274 ألفا و243 غارة حتى قبل ساعات.. لافتا إلى أن هناك الآلاف من الغارات التي شنت على مناطق مختلفة خلال الأشهر من العدوان ولم ترصد.

 

وبين أن هذه الغارات أدت إلى استشهاد وجرح عشرات الآلاف من اليمنيين إضافة إلى تدمير الأعيان الخاصة والعامة ومعظم هذه الجرائم موثقة بالصوت والصورة.. وقال” لن ننسى مشاهد المجازر البشعة، لن ننسى مشاهد أطفالنا حين يتم انتشالهم من تحت الأنقاض، لن ننسى مشاهد نساءنا، والجرائم المروعة، لن ننسى ما حدث ويحدث لنا، لن ننسى أبداً الجرائم البشعة بحق القرى والمدن – بحق الأطفال والنساء – بحق وطننا العزيز الشامخ، بحق اليمن، بحق تاريخنا وهويتنا وثقافتنا، بحق اقتصادنا، بحق بنيتنا التحتية”.

 

وأضاف” لن ننسى ابداً دموع أمهات الشهداء، لن ننسى كبرياء اليمن الصابر الصامد، فنحن لم نبكي أو نصيح أو نصرخ رغم أوجاعنا ورغم هول ما حصل له من العدوان الأمريكي بأدواته الإجرامية في المنطقة وعلى رأس تلك الأدوات العدو السعودي الحاقد المجرم الغبي الأرعن والأدوات كذلك في أبوظبي وفي عواصم أخرى”.

 

وتابع” نحن لم نبكي بل اتجهنا بعون الله لرد المعتدي من منطلق التوجيه الإلهي بقوله تعالى: ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم”.

 

وأكد العميد سريع أن العدوان استخدم خلال السبع السنوات الماضية أسلحة محرمة دولياً وقد قامت الجهات المختصة بتوثيقها فهناك الآلاف من القنابل المحرمة تساقطت على رؤوس اليمنيين ومنازلهم ومدنهم وقراهم ولا تزال آثارها ونتائجها مستمرة حتى اليوم”.. مؤكدا أن جرائم الحرب لن تسقط بالتقادم.

 

ولفت إلى أن العدو السعودي ومعه الإماراتي سخّرا مئات المليارات من الدولارات لقتل الشعب اليمني لصالح العدو الأمريكي.. وقال” هذا العدو الذي يتحدث اليوم عن الحرص على اليمن ويدعو للسلام، يعمل منذ سبع سنوات وأكثر على تفكيك اليمن وتمزيقه وتدميره وقتل أبنائه”.

 

وأكد أن على من يدعي الحرص على شعب اليمن أن يرفع يده عن هذا الشعب، ويتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية لليمن ومن كان يريد منا أن نحقق له الأمن فالأمن من الجميع وللجميع.

 

ومضى قائلا” لم نرى في اليمن إلا القنابل الامريكية والصواريخ المحرمة دولياً، لم نرى إلا الدمار والقتال وعلى ضوء ذلك فماذا تتوقعون من هذا الشعب سوى الصمود في هذه المعركة المصيرية”.. مؤكدا أن القوات المسلحة ومعها الشعب اليمني يدافعون عن أنفسهم أمام آلة القتل الاجرامية كحق من حقوقهم المشروعة في الدفاع عن بلدهم.

 

وأكد العميد سريع، أن القوات المسلحة اليمنية شهدت في ظل العدوان والحصار قفزات نوعية على صعيد البناء الداخلي، وتتجه نحو المزيد من الخطوات المهمة على صعيد التأهيل والتدريب.. لافتا إلى أن اليمن يمارس من خلال قواته المسلحة حقه المشروع في الدفاع عن نفسه بالتصدي للعدوان الأجنبي ومحاولات الاحتلال والتدخل في شؤونه الداخلية.

 

وأشار إلى أن أبناء اليمن سيواصلون الدفاع عن أرضهم وسيادتهم واستقلالهم مهما كلفهم ذلك من ثمن فلا يمكن لهذا الشعب إلا أن يحيا عزيزاً كريماً حراً مستقلاً.. وقال” إن القوات المسلحة تفخر اليوم بكافة منتسبيها في مختلف الوحدات العسكرية والمتطوعين من بقية أبناء الشعب الذين أبوا إلا أن يكون لهم الدور المشرف في صناعة الانتصار”.

 

وأضاف” إن القوات المسلحة تقف بكل اجلال واعتزاز أمام التضحيات الجسيمة لهذا الشعب العظيم وهو يواجه العدوان الأجنبي ويسطر البطولات بعزيمة لا تلين وإيمان لا يتزعزع وإرادة لا تقهر”.

 

وكشف العميد سريع، أن القوات المسلحة بصدد إجراء عمليات تجريبية لأسلحة نوعية جديدة ستدخل على خط المعركة خلال المرحلة المقبلة.. وقال” وكما وعدت قواتنا المسلحة شعبنا المظلوم قبل عام بأن يشهد العام السابع عمليات عسكرية نوعية وناجحة، نجدد العهد لشعبنا العزيز المظلوم والمنتصر بإذن الله بأن العام الثامن سيشهد عمليات عسكرية نوعية ستؤدي إلى التنكيل بالعدو وتحرير المزيد من أراضينا المحتلة”.

 

وأضاف” على العدو أن يتوقع منا المزيد من العمليات العسكرية النوعية التي قد تشمل أهدافاً حساسة ضمن بنك أهداف جديد يشمل عواصم العدوان وأبرز منشآته الحيوية”.. مؤكدا أن القوات المسلحة لن تقف مكتوفة الأيدي وهي تتابع تداعيات جريمة الحصار على معيشة أبناء الشعب اليمني فالحصار عمل من أعمال العدوان العسكري وسيجري التعامل معه وفق هذا الأساس.

 

وأشار إلى أن القوات المسلحة تهيب بكافة أبناء الشعب اليمني الحر إلى الحفاظ الكامل على ما تحقق من إنجاز خلال السنوات الماضية والبناء عليه من خلال الاستمرار في عملية الصمود حتى تحقيق الحرية والاستقلال.

 

ولفت إلى أن العدو سيواصل العمل بكل الطرق وشتى الوسائل لاستهداف الجبهة الداخلية من خلال حربه النفسية اليومية ولهذا فإن القوات المسلحة تنظر بعين الاعتبار إلى أهمية المعركة الإعلامية النفسية لدحض أكاذيب العدو ومحاولاته التخريبية.

 

وجدد العميد سريع، التأكيد على أن القوات المسلحة ستقف إلى جانب الجهات الأخرى في التصدي الجاد والمسؤول لتلك المحاولات وفاءاً لأرواح الشهداء والدماء الطاهرة من أبناء الشعب اليمني الذين قدموا أرواحهم من أجل يمن الحرية والاستقلال وليس يمن الخضوع والهيمنة.

 

وأضاف” إن القوات المسلحة تشيد بكل المواقف المشرفة للقبائل اليمنية في كل المناطق بلا استثناء ودور أبنائها الأحرار في معركة الحرية والاستقلال، التحية لشعب اليمن العظيم في يومه الوطني للصمود وللمجاهدين الأبطال في كل الجبهات، ولأسر الشهداء والجرحى والأسرى، تحية لكل أسرة قدمت شهيداً في سبيل الله من أجل عزة وكرامة الشعب وتحقيق الحرية والاستقلال”.

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com