قطاع لبحث العلمي والدراسات العليا بوزارة التعليم العالي ينظم ورشة لمناقشة آلية تطوير معايير إصدار المجلات العلمية اليمنية المحكمة
أفق نيوز //
نظم قطاع البحث العلمي والدراسات العليا في وزارة التعليم العالي بالشراكة مع جامعة العلوم والتكنولوجيا، اليوم، ورشة لمناقشة آلية تطوير معايير إصدار المجلات العلمية اليمنية واعتمادها، ومناقشة مشروع اللائحة المنظمة لها.
وفي الورشة، بارك وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حسين حازب، حصول مجلة “الدراسات الاجتماعية” في الجامعة على المركز الأول على مستوى الوطن العربي، بحسب معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربي “أرسيف” للعام 2021م.
واعتبر حصول مجلة يمنية على المرتبة الأولى عربياً في ظل العدوان إنجازا علمياً يُضاف إلى الإنجازات التي تحققت على صعيد البحث العلمي.. مشيراً إلى الإنجازات التي تحققت في ظل العدوان، وفي مقدّمتها تفعيل قطاع البحث العلمي، وتزويده بكفاءات علمية وتجهيزات، وافتتاح أكثر من 280 برامجاً في الدراسات العليا المتخصصة والنوعية في الجامعات اليمنية.
ولفت الوزير حازب إلى أن الوزارة أعدت قاعدة بيانات أولية بالمراكز العلمية، وإعداد آلية تنظيم تراخيص المراكز البحثية والجمعيات العلمية الحكومية والأهلية الجامعية وغيرها، التي تضم أكثر من 92 مركزاً بحثياً والإشراف على ما يزيد عن 30 مؤتمراً علمياً خلال العام الماضي، ودورها في تعزيز حضور اليمن في مجال البحث العلمي.
وأوضح أن الوزارة أطلقت أول مرصد للمؤتمرات العلمية في اليمن، وتخصيص أول مجلد لجامعة البيضاء، والثاني لجامعة الأندلس، والتوجيه بتخصيص المجلد الثالث لجامعة العلوم والتكنولوجيا، فضلاً عن إصدار 20 كتباً ودليلاً في مجال التعليم العالي.
كما أكد حرص الوزارة على تنفيذ أهداف الرؤية الوطنية والمساهمة في تنفيذ ما يزيد عن ألف و161 نشاطاً ما بين ندوات ودورات وورش عمل وخدمات استشارية في مختلف الجامعات .. منوهاً بجهود اللجنة العلمية التي عملت لأكثر من سنة ونصف في اعداد معايير ولائحة المجلات العلمية اليمنية وإطلاق أول منصة رقمية.
من جانبه، أفاد نائب وزير التعليم العالي، الدكتور علي شرف الدين، بأن الوزارة بصدد تحديث وتطوير التشريعات الخاصة بالتعليم العالي ودعوة الجامعات لوضع مقترحاتها على القوانين التي بحاجة لتعديل لمواكبة المتغيرات وتلبية المتطلبات.
في حين استعرض وكيل قطاع البحث العلمي، الدكتور صادق الشراجي، والوكيل المساعد – رئيس اللجنة العلمية، الدكتور خليل الخطيب، مراحل إعداد المعايير ولائحة إصدار المجلات العلمية المحكمة والصعوبات والحلول والمعالجات اللازمة.
وأكدا أهمية وسائل التكنولوجيا الحديثة وأثرها الإيجابي في تطوير البحث والنشر العلمي وتبادل المعلومات والمعرفة الرقمية.
واعتبرا المجلات العلمية المحكمة وعاء علمياً يمكن الاعتماد والوثوق بها ،حيث أنه لا يمكن الاعتراف بأي بحث ولا بمحتواه مهما كانت أهميته إلا إذا تم نشرها في مجلات علمية معترف بها من إحدى قواعد النشر الدولية.
وأعلن الشراجي والخطيب عن إطلاق منصة رقمية للمجلات العلمية اليمنية في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
عضو مجلس الاعتماد الأكاديمي، الدكتور عبد العزيز الشعيبي، أوضح أن الجامعات البحثية صارت تتربع على قمة النظام الأكاديمي العالمي وتتمتع بقدر عال من الاحترام وتشارك بفاعلية في إنتاج المعرفة بشقيها الأساسي والتطبيقي.
وأكد أن تقييم الجامعات وتصنيفها عالمياً من حيث جودة البحث العلمي أصبحت ضمن اهتمام الأكاديميين والسياسيين على المستويين العالمي والوطني.
بدورهما استعرض رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا، الدكتور عادل المتوكل، ورئيس قسم البحث العلمي والنشر بالدراسات العليا، الدكتور محمد مهدي، مؤشرات البحث العلمي بالجامعة والإنجازات التي حققتها في صعيد البحث والمجلات العلمية، وريادة الأعمال.
وأشار إلى المؤهلات، التي من خلالها استحقت مجلة “الدراسات الاجتماعية” في الجامعة الحصول على المراكز الأولى عربياً للعامين 2020 – 2021م بحسب معامل التأثير، العربي “أرسيف ” ووفق تصنيف معامل التأثير والاستشهاد العربي.
وكان أعضاء اللجنة العلمية من مختلف الجامعات اليمنية، ومدير النظم في وزارة التعليم العالي استعرضوا واقع المجلات العلمية اليمنية والصعوبات التي تواجهها في إعداد وتطوير معايير إصدار المجلات ولائحتها التنفيذية، والحلول والمعالجات اللازمة.
وفي ختام الحفل تم تكريم أعضاء اللجنة العلمية وجامعة العلوم والتكنولوجيا، التي حصلت مجلاتها العلمية المركز الأولى على مستوى مجلات العلوم الاجتماعية في الوطن العربي.