هل تشكل إستقالة هادي مخرجاً للعدوان السعودي من مأزق الحرب في اليمن؟
أفق نيوز../
حزمة قرارات أصدرها الفار عبد ربه منصور هادي تحت ضغط سعودي تضمنت عزل نائبه الخائن علي محسن الأحمر ونقل صلاحياته الى ما أسماه مجلس قيادة رئاسي مكون من ثمانية أشخاص يمثلون كافة الفصائل الموالية لتحالف العدوان السعودي الاماراتي.
خطوات الفار هادي الأخيرة التي جاءت في سياق ما اسمي بمشاورات الرياض يرى مراقبون بانها تأتي تحت ضغط سعودي.
حيث أجبرت السعودية هادي ونائبه على تقديم استقالتهم لما يسمى مجلس رئاسي يتولى مهام التنسيق للقيام بتفاهمات مع طرف صنعاء التي اعتبرت هذه القرارات فصلا جديد من فصول الحرب ومناورة جديدة يريد تحالف العدوان السعودي جعل الأزمة يمنية بحتة.
الأوساط السياسية في صنعاء اعتبرت هذه القرارات تمثيلية لاصلة لها بأي اجراء شرعي ، واكدت ان هذه الخطوة لاتمثل لصنعاء شيئا لعدم اعترافها بحكومة هادي.
وقال عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي بأن هادي منتهي الصلاحيات وليس مخولا بنقل اي صلاحيات لغيره، فيما لا يرى الشارع اليمني أي جديد في هذه القرارات في ظل استمرار هيمنة النظام السعودي عليها .
وبهذه الخطوة أو كما يصفها الكثير بالانقلاب الأبيض انهت السعودية دور هادي وذلك بعد سبع سنوات من شنها لعدوان على اليمن تحت مزاعم اعادة شرعيته الى صنعاء، ويبدوا برأي الكثير من المراقبين انها محاولة سعودية اماراتية لاخراج نفسهما وتحالفهما من مأزق الحرب واظهار نفسها لراعية سلام.
لكن صنعاء تُحمِّل النظامين السعودي الاماراتي مسؤولية عدوانهم وجرائمهم في اليمن بعيدا عن مرتزقتهم الذي تعتبر موضوع التفاوض معهم أمر يمني ولادخل للمعتدي به.