مرتزقة الإمارات يوجهون صفعة لمجلس الرياض الرئاسي ويرفضون دمج عناصرهم في تشكيلات حكومة الإرتزاق العسكرية
أفق نيوز../
سقط عدد من القتلى والجرحى من المرتزقة في انفجار استهدف ظهر أمس، أحد الأطقم العسكرية التابعة لمليشيا الاحتلال الإماراتي في شبوة، في وقت وجهت فيه مليشيات ما يسمى المجلس الجنوبي الخاضع للإمارات صفعة جديدة برفض قرار مجلس الرياض الرئاسي بتوحيد ودمج مليشياته ضمن وزارتي الداخلية والدفاع بحكومة المرتزقة.
وفي إطار متصل بأوضاع المحافظات المحتلة، قررت الإمارات رفع أسعار المواد الغذائية بارخبيل سقطرى المحتلة بنسبة 100% وفي تعز ناشد مواطنون وحقوقيون مرتزق الإمارات الآخر المدعو طارق صالح برفع الحصار عن مدينة تعز من الجهة الغربية.
وقالت مصادر محلية بشبوة إن عبوة ناسفة استهدفت طقما عسكريا تابعا لما يسمى “قوات_دفاع_شبوة بعبوة ناسفة زرعها مجهولون بمنطقة السوداء غرب عاصمة المحافظة عتق.
وأشارت المصادر إلى أن الحصيلة الأولية للتفجير بلغت 4 وقتلى وجريحين وجميعهم من أبناء شبوة وردفان.
وكان ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي- المنادي بالانفصال بدعم من أبو ظبي والرياض- قد جدد رفضه دمج مليشياته ضمن قوام وزارتي الداخلية والدفاع في حكومة المرتزقة ، على الرغم من صدور قرار تشكيل لجنة لهيكلة الجيش والفصائل الموالية لتحالف العدوان بقيادة هيثم قاسم طاهر، باعتباره رجل الإمارات في الجنوب وأحد أبرز الرافعين لشعار الانفصال.
وقال نائب رئيس ما تعرف الدائرة الإعلامية في المجلس الانتقالي الجنوبي، منصور صالح، إن فكرة الدمج غير مقبولة، ولم يرد ذكرها لا في اتفاق الرياض، ولا مشاورات الرياض، معتبرًا أنهما المرجعيتان اللتان استند إليهما تشكيل اللجنة العسكرية والأمنية- حسب زعمه.
وأضاف صالح، في تغريدة على حسابه بتويتر، إن “مهمة اللجنة العسكرية والأمنية تتمثل في استيعاب كل القوات تحت مظلة وزارتي الدفاع والداخلية، وضمان مرتباتها وإعادة هيكلة قيادة الوزارتين بقيادة جديدة يتم اختيارها بالتوافق وفق معايير الكفاءة”، في محاولة من المجلس التملص من أي التزامات تقضي بدمج قواته وهيكلتها وفق ما تم الإعلان عنه.
إلى ذلك طالب مواطنون و نشطاء وحقوقيون من أبناء محافظة تعز المرتزق التابع للاحتلال الإماراتي طارق صالح، برفع الحصار عن المحافظة من جهة المخا للتخفيف من معاناة المواطنين.
وقال ناشطون إن طارق صالح قام بتضييق الخناق على أبناء محافظة تعز بعد أن حرم المحافظة من الاستفادة من مينائها.
وحمّل الناشطون طارق عفاش مسؤولية ما تسببت به إغلاق الطرقات من المخا إلى تعز، مؤكدين أن صبر أبناء تعز لن يطول .
وكثف طارق صالح- وهو أحد الاذرع العسكرية للإمارات في الساحل الغربي- من عملياته العدائية تجاه تعز سواء من حيث المؤامرة على ابنائها، وتنفيذ عمليات الاغتيالات وإغلاق الطرقات- بحسب السكان المحليين.
وفي محافظة ارخبيل سقطرى المحتلة رفعت سلطات الاحتلال الإماراتي أسعار المواد الغذائية بنسبة 100% .
وأشارت مصادر محلية بالجزيرة إلى أن “مؤسسة خليفة”، ذراع المخابرات الإماراتية، اتخذت خطوات قاتلة بحق الأهالي، من خلال اجتماعها مع بعض التجار، وقيادات في مليشيا “الانتقالي الجنوبي”، بخصوص الأسعار خلال الأيام الماضية.
وتفاجأ المواطنون في مدينة حديبو عاصمة الجزيرة وقلنسية ونوجد، بارتفاع المواد الغذائية، ما ضاعف الأعباء المعيشية على المواطنين في الجزيرة اليمنية.
يأتي ذلك بعد أن قررت شركة “ديكسم باور” الإماراتية خلال اليومين الماضيين رفع تعرفة فواتير الكهرباء بشكل جنوني وعشوائي لا يطيقه السكان، بهدف تضييق الخناق عليهم وإجبار المواطنين على الهجرة القسرية من مناطق سقطرى.
وتستمر الإمارات بإرسال شحنات الأسلحة إلى جزيرة سقطرى، في الوقت الذي يحتاج أبناء الجزيرة للغذاء والكهرباء وتوفير الوقود والغاز.