في تهديد جديد يعمق إنقسام سلطات الأدوات.. الإنتقالي يهدد بإقصاء حكومة المرتزقة وتقييد مجلس العليمي
أفق نيوز../
في تصعيد جديد للصراع السياسي القائم بين أدوات الاحتلال السعودي الإماراتي، رغم تشكيل مجلس الإرتزاق بقيادة الخائن رشاد العليمي، كشف المرتزق أحمد بن بريك، رئيس ما تسمى “الجمعية الوطنية للانتقالي”، يوم الإثنين، أجندة الاجتماع الطارئ المرتقب، والذي يحمل تصعيداً ضد حكومة المرتزقة ومجلس العار.
ولوح المرتزق بن بريك، خلال لقاء جمعه بما تسمى “لجنة التوافق الجنوبي” بالتوجـه نحو خطوات تصعيدية سياسية جديدة، أبرزها إقالة حكومة الفنادق التي قال إنها لم تقم بدورها في مواجهة انهيار الخدمات في الجنوب رغم معانة المواطن، وسط تبادل أطراف المرتزقة الاتهامات بشأن الانهيار وانعكاساته التي أشعلت الشارع.
وأشار المرتزق بن بريك إلى التوجه لاعتماد مخرجات الاجتماعات التي احتضنتها العاصمة المصرية القاهرة وضمت المرتزق عيدروس الزبيدي وكذا توصيات “مؤتمر هلسنكي”، والتي دعت لتصعيد سياسي كبير ضد حكومة المرتزقة ومجلس العليمي.
ومن شأن هذه التحركات تعميق الانقسام داخل سلطات المرتزقة المتصارعة، بما فيها ما يسمى “المجلس الرئاسي” وفرض واقع جديد جنوب اليمن يضع مرتزقة العدوان المنتمين للمحافظات الشمالية أمام مأزق كبير.
وكانت وسائل إعلام موالية للعدوان قد ذكرت أن المرتزقة الزبيدي وأحمد العيسي ومحمد علي أحمد وقيادات جنوبية أخرى توافقت على إسقاط مجلس المرتزق العليمي والدفع نحو ترتيبات لسلطة تبسط نفوذها على المحافظات الجنوبية، في إشارة إلى تمسك الاحتلال الإماراتي بالتمزيق للجغرافيا اليمينية والنسيج الاجتماعي، لتسهيل السيطرة على الاستراتيجية والجغرافية ونهب الثروات واحتلال السواحل والجزر.