اختتام الدورات الصيفية لعدد من المراكز بأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء
وفي الاختتام بحضور مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين ووزير الدولة نبيه أبو نشطان، أكد مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى العلامة محمد مفتاح، أهمية المراكز الصيفية في تنمية معارف الطلاب وإيجاد جيلٍ واعٍ ومتسلحٍ بالعلم والمعرفة.
ودعا إلى أن تكون مراكز العلم والمعرفة متواصلة على مدار العام وحاضرة في المساجد والمدارس .. منوهاً بجهود المعلمين في إنجاح الدورات والمراكز الصيفية.
وشدد على أهمية أن يكون الطلاب الذين التحقوا بالدورات الصيفية، قدوة لزملائهم عند عودتهم للمدارس وعكس ما تلقوه من معارف وعلوم على الواقع من خلال تعاملهم الراقي مع المعلمين والطلاب.
من جانبه بارك رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، نجاح المراكز الصيفية وتخرج الطلاب الذين يحتفى بهم اليوم من جيل القرآن باعتبارهم نماذج متسلحة بالعلم والمعرفة التي تترجم الهوية الإيمانية.
وأشاد بما قدمه الأشبال والطلاب من قراءات وتلاوة متميزة في القرآن الكريم وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وفقرات شعرية وإنشادية .. مثمناً دور اللجنة العليا للمراكز الصيفية واهتمامها بأنشطة وبرامج الدورات الصيفية وصولاً إلى اختتامها بنجاح.
وقال: ” كان لنا الشرف في هيئتي الزكاة والأوقاف، دعم عدد من المراكز الصيفية التي سنعمل على استمرارها طوال العام”.. لافتا إلى ما لحق بالمراكز العلمية من استهداف من قبل العدوان التي يرى فيها خطورة على تنفيذ مخططاته.
وأوضح أبو نشطان أن مئات الآلاف من الطلاب الذين التحقوا بالمراكز الصيفية في مختلف محافظات الجمهورية ارتووا من معين علوم القرآن الكريم.
بدوره اعتبر رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي، المراكز الصيفية عملاً مهماً لإنارة القلوب والدروب لتحيا الأمة من خلال الأثر الذي اكتسبه الطلاب خلال مدة المراكز والدورات الصيفية في حمل روحية العلم والنهل من نعيم القرآن.
ودعا أولياء الأمور وأبناء المجتمع والمعنيين إلى مواصلة تعليم أبنائهم وتحصينهم على مدار العام من ظلمات الجهل ومخاطر الغزو الثقافي والفكري للأعداء ومؤامراتهم.
وأشار العلامة الحوثي إلى أن الهيئة ستواصل دعمها للمراكز العلمية المعنية بعلوم القرآن وتلاوته وحفظه، على مدار العام، لإيجاد جيل متسلح بالثقافة القرآنية.
بدوره أرجع رئيس اللجنة الاشرافية للمراكز الصيفية بمحافظة صنعاء هادي عمار، نجاح الدورات الصيفية، إلى اهتمام الدولة والحكومة والمجتمع بصورة عامة بإلحاق أبنائهم في المراكز الصيفية.
ولفت إلى أن المراكز الصيفية مثلت فرصة للملتحقين النهل من مختلف العلوم والأنشطة الفكرية والاجتماعية والثقافية والرياضية وغيرها.
وفي الاختتام بحضور عضوي المكتب السياسي لأنصار الله الدكتور حزام الأسد وعبدالله السياني ووكيلي هيئة الزكاة لقطاع التوعية والتأهيل أحمد مجلي والمصارف محمد العياني، أثنى الطالب يحيى المقدمي، على جهود المعلمين وكل من ساهم في رعاية المراكز الصيفية التي مثلت مدرسة في حفظ القرآن الكريم وحديقة السنة والسيرة النبوية ونهج البلاغة العلوية وغيرها من المعارف.
تخللت الفعالية بحضور مدراء مكاتب هيئتي الزكاة بالأمانة محمد العلفي والأوقاف بالأمانة عبدالله عامر والمحافظة خالد الشعباني، فقرات لنماذج من الطلاب في تلاوة القرآن والحديث وقصائد شعرية وفقرات إنشادية ورسالة لأبناء الشهداء، وتكريم الكادر التعليمي والطلاب المتفوقين بهدايا وشهادات تقديرية.