أبو راس: الإلتزام بدفع مرتبات موظفي الدولة أولوية ضرورية لتجديد الهدنة الإنسانية
أفق نيوز../
أكد وكيل محافظة الجوف الشيخ فهد بن حمود أبو راس، أن تجديد الهدنة الإنسانية التي ترعاها الأمم المتحدة لفترة جديدة قادمة، مرهون بالتزام الأطراف بالبنود الإنسانية التي طرحها الطرف الوطني خلال الهدنة السابقة.
وأشار ابو راس في تصريح خاص لموقع “26 سبتمبر نت” إلى أن الإلتزام بدفع مرتبات موظفي الدولة أولوية ضرورية لتجديد الهدنة الإنسانية، إلى جانب تحييد الاقتصاد وفتح مطار صنعاء أمام كل الرحلات العلاجية والتجارية، وفتح ميناء الحديدة وتسهيل دخول سفن المشتقات النفطية.
ولفت وكيل محافظة الجوف إلى أن القيادة الثورية والسياسية حريصة على أن تكون الهدنة القادمة ملبية لتطلعات شعبنا اليمني وتخفيف المعاناة الإنسانية والمعيشة التي تسبب فيها استمرار العدوان والحصار.. مضيفاً: أن مبادرة السلطة السياسية في صنعاء والمحافظات الحرة لفتح الطرق في تعز ومارب والضالع وغيرها من المحافظات، دليل على جدية الطرف الوطني واستعداده للتعاطي مع كل دعوات السلام التي تحفظ حقوق المواطن اليمني دون انتقاص من سيادة الوطن واستقلاله، والتضحيات الكبيرة التي قدمها شعبنا على مدى الثمان السنوات الماضية.
وتابع ابو راس: أن الجميع بات يعرف الطرف الذي تنصل عن تطبيق بنود الهدنتين السابقتين، بما في ذلك عدم الوفاء بمرتبات موظفي الدولة وفق الآلية المتفق عليها.. مبيناً أن العدوان ومرتزقته مستمرون في نهب الثروات اليمنية النفطية والغازية والتي تقدر بملايين الدولارات، ناهيكم عن سيطرتهم على ايرادات الموانئ البحرية والمطارات والمنافذ الحدودية، فيما يتهربون من دفع مرتبات موظفي الدولة، ويتجاهلون معاناتهم المعيشية المستمرة منذ نقل البنك المركزي من العاصمة صنعاء إلى عدن.
وأوضح وكيل محافظة الجوف أن جنوح احرار اليمن للسلم، ينطلق مع ثقتهم بالله تعالى وبالقيادة الثورية الحكيمة ممثلة بالمجاهد العلم السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي نحج في إدارة المعركة والمواجهة مع العدوان سياسياً وعسكرياً.. داعياً إلى ضرورة التنبه لكافة مؤامرات العدوان ومرتزقته في الداخل والخارج التي تهدف إلى تمزيق النسيج الاجتماعي والنيل من صمود وتماسك الجبهة الداخلية والقوى السياسية المناهضة للعدوان.
وأكد الشيخ فهد أبو راس في ختام تصريحه، أن اية عرقلة أو استخفاف من الطرف الآخر ببنود الهدنة المقبلة واستمراره في الخروقات، سيقابلة جيشنا ولجاننا الشعبية بضربات موجعة، ومفاجآت على الميدان لا يتوقعها العدو.