غضب واسع في سقطرى لتجنيد الإمارات فتيات من الجزيرة واقتيادهن إلى أبوظبي
أفق نيوز../
أثار تجنيد الاحتلال الإماراتي للعشرات من فتيات سقطرى واقتيادهن إلى أبوظبي للتدريب، ردود أفعال غاضبة في أوساط أهالي الجزيرة، معتبرين ذلك استهدافاً واضحاً للمرأة اليمنية بصورة عامة والمرأة السقطرية بشكلٍ خاص.
وبحسب مصادر محلية، أمس الجمعة، فقد أقدمت أبو ظبي على فتح مراكز لاستقبال الفتيات الراغبات في التجنيد بجزيرة سقطرى، مشترطة أن يكون عمر كل متقدمة بين 15 – 22 عاماً.
وبينت المصادر أن عملية التجنيد الجديدة هذه لفتيات سقطرى تعد الثالثة، حيث سبق وأن تم تجنيد فتيات خلال الفترة الماضية ونقلهن إلى أبوظبي لغرض التدريب على أيدي ضباط من جنسيات مختلفة بينهم إسرائيليين.
يأتي ذلك بعد أن نظمت ما يسمى “مؤسسة خليفة” ذراع المخابرات الإماراتية في سقطرى الأسبوع الماضي، فعالية خادشة للحياء تحت يافطة مارثون للنساء في منطقة نوجد بالجزيرة، وهو ما سبب حالة استياء وغضب واسع في صفوف قبائل الأرخبيل، كونها كشفت المخطط الحقيقي للاحتلال الإماراتي الذي يستهدف كرامة وحياء المرأة السقطرية الملتزمة والمحافظة على دينها وأخلاقها وعفتها.