لم ولن تتحر القدس وكل الأراضي الفلسطينية على أيدي أولئك ؟
لماذا ؟!
لأنهم مؤيدون للمشروع الصهيوني وليس بالضرورة بشكل مباشر .
كيف مؤيدون ؟
مثلا ..
الفلسطينيون من الرئاسة المتمثلة بفتح مرورا بحماس سياسيين وعسكريين وانتهاءا بعامة الشعب باستثناء تيارات معينة وواضحة الاتجاه تؤيد الحرب على اليمن وعلى الحوثيين ” حد تعبيرهم ” .
نعم يؤيدون الحرب على الحوثيين الذي انطلق قائدهم الشهيد القائد من جبال مران داعيا الشعوب لنصرة فلسطين واعتبار قضية فلسطين هي قضية العرب والمسلمين الأولى وأعلنها للعالم أن العدو الأول والأخير هي أمريكا واسرائيل .
رجل فضح مخططات أمريكا واسرائيل ، رافضا العروضات السياسية والمادية مقابل السكوت فقط وعدم ذكر أمريكا واسرائيل فشنوا الحروب وقتلوه في أولها .
نعم قتلوه مع أهله وعشيرته ودمروا مدينتهم وقراهم ، لكن القضية لم تمت بل فجرت دماؤه ثورة متمسكة بنهج قائدها وأصبحت قضية فلسطين لاتخلوا مناسبة دينية أو وطنية إلا وهي في صدارتها .
مسيرة لاتطلب من أحد جزاءا ولا شكورا لكن مبدأها هو نفسه من قبل الحروب الست وفي الحرب الحالية وحتى بعدها أن العدو الأول هو المحتل الصهيوني وقضية فلسطين هي قضية المسلمين جميعا .
واليوم لم يعد خافيا على أحد أن آل سعود هم مجرد آداة بيد الصهيونية لتنفيذ مشاريعها التمزيقية في المنطقة وما عدوانها على اليمن إلا جزء من تلك المشاريع ووأدا لمسيرة انطلقت من جنوب شبه جزيرة العرب وتأسست نصرة للقضية الفلسطينية مناهضة لمشاريع الصهاينة والمتصهينيين من الأعراب .
ومن هنا تتجلى المسألة بوضوح ولاداعي للتساؤلات بعد الآن لماذا لم ينتصر أولئك على عدوهم وعدو الأمة .