الجهاد الإسلامي: راجمات الصواريخ في غزة وبنادق المقاومين في الضفة لن تتوقف
أفق نيوز../
أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، أن راجمات الصواريخ في غزة وبنادق المقاومين في الضفة لن تتوقف عن دورها في الذود عن المقدسات.
وبحسب وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية جاء ذلك في المسيرة الجماهيرية التي دعت لها حركة الجهاد الإسلامي بمحافظة شمال قطاع غزة، والتي انطلقت اليوم عقب أداء صلاة الجمعة من مسجد الشهيد عز الدين القسام بمشروع بيت لاهيا، إسنادا لانتفاضة الأهل في الضفة والقدس.
وتقدم المسيرة أعضاء المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي وقادتها في قطاع غزة، وممثلون عن القوى الوطنية والإسلامية.. وطاف المشاركون في المسيرة الشوارع الرئيسية وصولاً إلى وسط مخيم جباليا.
وفي ختام المسيرة ألقى البطش كلمة أكد فيها أن حركة الجهاد الإسلامي ستواصل العمل الفدائي والجهادي ولن تتخلى عن نهج المقاومة باعتباره الوسيلة الوحيدة التي يمكن من خلالها حماية أرضنا والدفاع عن مقدساتنا واسترداد حقوقنا.
ووجه القيادي البطش التحية لأهالي مخيم شعفاط ولشبابها الثائر الذي أبدع في مواجهة العدو وأرعب جنوده.. مشيداً بالعمليات الفدائية في القدس ونابلس وجنين، وداعيا إلى مزيد من العمل المقاوم بكل أشكاله.
وثمن عضو المكتب السياسي للجهاد الوحدة التي باتت تمثلها البنادق المشرعة التي تقاتل العدو.
وقال: إن راجمات الصواريخ في غزة وبنادق المقاومين في الضفة لن تتوقف عن دورها في الذود عن المقدسات.
واستذكر البطش الشهداء القادة في معركة وحدة الساحات وسيف القدس وصيحة الفجر.. مشدداً على أن وصية هؤلاء الشهداء أن يبقى السلاح مشرعا وأن يستمر الاشتباك مع العدو في كل المواقع.
وحمل المشاركون صور القادة جميل العموري وعبد الله الحصري ورعد وعبد الرحمن خازم وشهداء المواجهات والاشتباكات مع العدو الصهيوني في جنين ونابلس، كما رفعوا أعلام فلسطين ورايات سرايا القدس.
وتعالت هتافات إسناد مخيم شعفاط وضواحي القدس والمسجد الأقصى، وصيحات التكبير التي تردد صداها في الشوارع والحارات التي مرت منها المسيرة الحاشدة.
وخلال المسيرة ردد المشاركون هتافات المقاومة: “القدس موعدنا والجهاد سبيلنا والله ناصرنا”.