باحث يمني: 5 أجهزة استخباراتية شاركت في اغتيال الحمدي
أفق نيوز//
كشف المفكر والباحث عبدالله بن عامر عن معلومات جديدة حول اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي ومشاركة أجهزة استخباراتية خارجية في تنفيذ العملية.
وقال بن عامر في تغريدة له على مواقع التواصل الاجتماعي خلال عملنا على تقرير اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي لم نعدم الوسيلة في محاولة الوصول الى اية معلومات من عواصم خارجية ولم نصل وقتها إلا للقليل لكن لاحقا حصلنا على معلومات اضافية مهمة تؤكد أن 5 أجهزة مخابراتية تقاسمت الأدوار قبل واثناء وبعد وقد استمر التخطيط عدة اشهر بعد اتخاذ القرار.
وفي وقت سابق كشف الباحث عبدالله بن عامر عن ضلوع السعودية بشكل رئيسي في اغتيال الرئيس اليمني الاسبق إبراهيم الحمدي عام 1977م.
وذكر بن عامر في منشور له على تويتر اسماء من الجانب السعودي تلطخت اياديهم وضالعون بدرجة رئيسية في اغتيال الرئيس اليمني إبراهيم الحمدي وهم:
-خالد بن عبدالعزيز
-سلطان بن عبدالعزيز
-علي بن مسلم تركي بن الفيصل
-مساعد السديري
-صالح الهديان
كما كشف عن تواجد 3 من عناصر الاستخبارات السعودية كانوا قد وصلوا صنعاء ليلة الاغتيال وغادروا بعد التنفيذ بساعة دون ان يمروا عبر الاجراءات الرسمية للمطار.
وقال بن عامر: ان الرئيس الاسبق ابراهيم الحمدي اغتيل في مثل هذه الساعة ما بين الواحدة والثانية بعد ظهر يوم الثلاثاء الموافق 11 اكتوبر 1977م في انقلاب دموي بشع قاده احمد الغشمي وعلي عبدالله صالح من تقلدا الحكم بعده وذلك بإشراف مباشر من الهديان.
واوضح ان الرئيس الحمدي كان شجاعا في مواجهة قتلته وليس صحيحا ما روج له القتلة عن اللحظات الأخيرة قبل إطلاق الرصاص عليه
وتابع: اما خارجياً فقد أديرت عملية الاغتيال عن طريق مكتب الاتصالات الخارجية بالديوان الملكي المسؤول عن التنسيق والتعاون مع الثلاثي المخابراتي الغربي الامريكي البريطاني الفرنسي .. وداخلياً عن طريق نقطة المخابرات الغربية والسفارة السعودية.
واكد ان هناك بحث استمر في جمعه لسنوات قد يصدر بعد اشهر في كتاب يتضمن معلومات جمعت من مصادر لم يطلع عليها القارئ اليمني من قبل مضيفا بان هذا الكتاب هو نتاج لذلك الجهد وفيه حاول تفكيك المشهد الدولي وتتبع تفاصيل الدور الخارجي مع تحركات (الحمدي – سالمين).