افق نيوز | تكليف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هيئة مكافحة الفساد بالتحقيق في ثروة الرئيس العام لشؤون الحرمين عبد الرحمن السديس، أدهش المخدوعين بشخصية السديس.
السديس الذي يمثل بن سلمان، في الحرم المكي مقابل لقف أموال إمتصها هو وأسياده من دماء الشعب السعودي، ها هو اليوم في مرمى بن سلمان بعد الكشف عن قيمة أملاكه التي تجاوزت الـ 600 مليون ريال.
موقع العهد الجديد المراقب للشؤون السعودية يقول أنّ السديس تنازل عن معظم ثروته، بعد المساومة والتهديد بعزله من منصبه.
أنباء يوثقها مقطع فيديو تداولته حديثا مواقع التواصل الإجتماعي أظهر السديس وهو يحاول ارضاء ولي العهد وتقديم فروض الطاعة له، بالتوقيع على جدارية بين جمع غفير أمام مبنى الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في مكة المكرمة كاتبا بالخط العريض ‘نؤكد البيعة على السمع والطاعة عقيدة وقربة إلى الله تعالى’، ثم خط توقيعه أسفل ما كتب الشيخ المغضوب عليه.
وهنا يطرح السؤال نفسه، لماذا يتودد السديس لبن سلمان بعد مصادرة امواله، هل يخشى السديس الإعتقال على غرار أمراء وتجار فندق ‘الريتز كارلتون’ عام 2018.
أم انه يخشى سيناريو قتل الصحفي “جمال خاشقجي” الذي كان منبرا للنظام السعودي يوما؟
ايا كان الجواب، فخطوة السديس في التطبيل لابن سلمان تتنافى مع مناهج الدين الاسلامي الحنيف الذي يحث على النهج السليم في التطرق للأمور ومكارم الأخلاق.