أفق نيوز
الخبر بلا حدود

الشيخ خضر عدنان شهيدا.. والفصائل الفلسطينية : سيدفع العدو الثمن غاليا

414

 

أفق نيوز | تتواصل ردود الفعل الغاضبة على الجريمة البشعة التي ارتكبها كيان العدو الصهيوني بحق القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير خضر عدنان، حيث مارس الاحتلال بحقه جريمة الإهمال الطبي والاعتداءات الهمجية في ظل اضرابه عن الطعام الذي استمر 86 يوما على التوالي قبل أن يرتقي شهيدا.

ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية ياسر مزهر، قال في أعقاب اعلان استشهاد القيادي عدنان: إن الأسرى ليسوا لقمة سائغة في فم العدو، وستواصل المقاومة الفلسطينية ردها على الجريمة.

وأضاف مزهر في تصريح خاص لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): إن القيادي خضر عدنان كان من أبرز المقاومين في الضفة الغربية المحتلة، ويجب أن يفهم هذا العدو المجرم أن الرد قادم على عملية الاغتيال الجبانة بحق القائد وأيقونة الشعب الفلسطيني الشيخ عدنان.

وأكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لجنة الأسرى أن العدو الصهيوني سيدفع الثمن غاليا على عملية الاغتيال والقتل مع سبق الإصرار.

وأعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة، مساء اليوم، مسئوليتها عن دك ما يسمى بمغتصبات غلاف غزة برشقاتٍ صاروخية، كردٍ أولي على الجريمة النكراء، مشيرة إلى أن الجريمة ستفجر ردوداً من أبناء الشعب الفلسطيني في كافة الساحات وأماكن الاشتباك.

وحذرت الغرفة المشتركة في بيان صحفي الاحتلال من أن “تماديه في العدوان وارتكابه لأية جريمةٍ أو حماقة لن يبقى دون رد، وستظل المقاومة على أتم الجهوزية سيفًا ودرعًا لشعبنا في كل مكان”.

في حين، صرح مدير جمعية واعد للأسرى والمحررين عبد الله قنديل، بأنه يجب أن يكون هناك رد يليق بحجم التضحيات التي قدمها الأسير الشيخ خضر عدنان وبحجم الجريمة التي تمت بحقه.

وأوضح قنديل في تصريح خاص لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الرد يجب أن يرقى الى درجة حماية الأسرى والاسيرات داخل السجون.

وأضاف: “لا يُعقل أن نبقى نستقبل الأسرى شهداء وهذه الأرقام والاعداد المهولة من الشهداء، خاصة أن الاسرى يواجهون الإهمال الطبي وقد يرتقي الأسير المريض وليد دقة شهيدا بأي لحظة”.

وتابع مدير جمعية واعد قائلا: “هناك مئات الأسرى الذين يعانون من الأمراض الخطيرة والمزمنة، وكلهم يحتاجون لحماية حقيقية”.

وختم بالقول: “في ظل غياب الحماية الدولية هذا يستلزم وجود حماية فلسطينية عاجلة للحفاظ على أرواح هؤلاء الأسرى الأبطال داخل سجون الاحتلال”.

وكان نادي الأسير الفلسطيني قد حذر من استشهاد الأسير خضر عدنان (44 عاما)، المضرب عن الطعام رفضا لاعتقاله التعسفي بعد وصوله إلى مرحلة في غاية الخطورة، ورفضه أخذ المدعمات، أو أي نوع من العلاج، وكذلك إجراء الفحوص الطبيّة.

 

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com