الإمارات تشن هجوما على القبائل واشتباكات عنيفة بلحج!
أفق نيوز – رفيق الحمودي
في تطور لافت هو الأول منذ انتهاء ما يسمى باللقاء التشاوري الجنوبي وفي حادثة يراها مراقبون بأنها تأتي كإحدى نتائج قمع المعترضين على سياسة الامارات وتدخلها بالمحافظات الجنوبية.. استهدفت طائرة مسيرة منزل احد القيادات الجنوبية بمحافظة لحج واتبعت ذلك بما اسمته حملة عسكرية كبيرة استخدمت فيها الدبابات والاسلحة الثقيلة لاقتحام بيت الشيخ علي العزيبي احد قادة قبائل محافظة لحج والمعروف بمعارضته لتواجد تنظيم القاعدة والاحتلال الإماراتي.
وخلال المواجهات المسلحة نتيجة تلك الحملة لقي مسؤول عسكري مرتزق بفصائل ما يسمى ب الانتقالي الاثنين، مصرعه خلال المواجهات الدائرة مع مسلحي القبائل في لحج،.
وافادت مصادر محلية بأن احمد اللحجي، قائد فصيل مايسمى بالتدخل السريع التابع للانتقالي لقي مصرعه خلال محاولته قيادة ما اسماه الانتقالي بحملة عسكرية لاقتحام مناطق القبائل في مديرية صبر التابعة لمحافظة لحج.
وكانت وسائل اعلام الانتقالي قد أكدت سقوط قتلى وجرحى من الطرفين خلال المواجهات الدائرة منذ مساء الاحد.
وبحسب مصادر محلية أيضا فإن قتل قائد الحملة يضاف لانتصار مسلحي قبيلة العزيبة التي تصدت للحملة واجبرت مسلحي الانتقالي على الانسحاب صوب مدينة الحوطة، المركز الاداري لمحافظة لحج.
وكانت قد تجددت اشتباكات مسلحة عنيفة في منطقة صبر بمحافظة لحج بعد محاولة قيادات عسكرية تابعة لما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي بمداهمة منزل الشيخ علي عبيد العزيبي.
وقالت مصادر محلية وإعلامية فان معارك عنيفة استخدمت فيها الدبابات والأسلحة الثقيلة والمتوسطة لا زالت تدور رحاها في منطقة صبر بين قيادات عسكرية تتبع الانتقالي المدعوم اماراتيا وبين الشيخ علي عبيد ثابت العزيبي الذي تجمعت حوله عدد من قبائل محافظة لحج.
وبحسب المصادر فأن فصائل مسلحة حاولت مداهمة منزل الشيخ العزيبي لاعتقاله إلا أن حشودا قبلية موالية له تصدت للحملة لتندلع مواجهات عنيفة نتح عنها سقوط قتلى وجرحى.
وأضافت المصادر أن فصائل المجلس الانتقالي استخدمت الأسلحة الثقيلة منها دبابة بي ام بي ومعدلات 23 حيث تتعرض المناطق التي يتواجد الشيخ العزيبي للقصف العشوائي بشكل مستمر.
وأكدت المصادر أن تعزيزات مسلحة تم استقدامها من ما يسمى باللواء الخامس للدفع بها في مواجهة الشيخ العزيبي.
وبحسب سكان محليين وروايات متطابقة فقد استهدفت حراسه منزل الشيخ/علي عبيد العزيبي بمنطقة صبر بطائره استطلاعيه كانت تحلق فوق المنزل وحال سقوطها هاجمت دون سابق انذار قوة مكونه من سيارات مسلحة تابعه للقيادي/احمد اللحجي الاعور قائد مايسمى بقوة الطوارئ بلحج المنزل ما أدى لاندلاع اشتباكات اوليه انتهت بانسحاب القوة المسلحة.
وعلى إثر ذلك اصيب ابن عمه القيادي الاعور بجرح خطير في راسه مادفع بالاعور بطلب التعزيزات بشكل عشوائي لمهاجمة منزل الشيخ العزيبي بالسلاح الثقيل وبحسب سياسيين وعسكريين فإن الاشتباكات تأتي بتحريض من دويلة الامارات لادواتها المتمثلة بالانتقالي وفصائله وذلك على خلفية معارضة الشيخ العزيبي لما تقوم به ادوات الامارات من اعمال نهب وتهجم على المواطنين وممتلكاتهم.
هذا وشوهدت تعزيزات خرجت من ما يسمى ب اللواء الخامس متجهة صوب خط الوهط وتحاول الالتفاف على منطقة صبر مكان الشيخ العزيبي.