النار ما تخلف إلا الرماد
أفق نيوز – بقلم – عبدالله الأحمدي
كان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عروبيا، ويفخر بانتمائه إلى اليمن؛ وقدم الكثير من المساعدات لأهله في اليمن. وسيبقى سد مارب رمزا لمساعدات الشيخ زايد لأهله في اليمن، وكما تقول الأمثال فإن (النار لا تخلف إلا الرماد)، الشيخ زايد خلف مطبعين باعوا قضية العرب بالاعتراف بدولة عصابات الاحتلال الصهيوني المجرم، بل وباعوا أنفسهم وبلادهم للشركات الصهيونية، وتحولوا إلى شركة أمنية؛ حراساً على أبواب الشركات اليهودية في أبو ظبي ودبي، وبقية الحمارات. ولا تغرنكم الأبراج الزجاجية، فهي ملك للصهاينة، يملكها أثرياء اليهود الذين أصبحت بهم الحمارات مستعمرة يهودية للمال اليهودي الصهيوني.
على يسار أولاد زايد المطبعين خدام اليهود يقف خادم آخر من جملة خدم الصهيونية ألا وهو المدعو/ ضاحي خلفان الذي يهرف بما لا يعرف.
عمر ضاحي خلفان ربما يساوي عمر دويلته التي يسميها اليمنيون (دولة الحمارات)، لأن أكثر من ?? ? من سكانها أجانب لا يفقهون شيئا من لغتها العربية؛ يعني حمير في اللغة العربية والعروبة.
وبقليل من المال الصهيوني يتطاول يهود أبو ظبي على أسيادهم العرب، وبأوامر من الصهيونية العالمية يقوم المطبعون الحماراتيون بالتآمر والعدوان على أمة العرب في سوريا والعراق وليبيا واليمن، كما يسوقون أفواج السياح الصهاينة إلى الجزر اليمنية التي يحتلونها، ويقودون قوات الاحتلال إلى باب المندب وحضرموت وعدن والمهرة.
لقد حولت الشركات اليهودية دويلة الحمارات إلى وكر للدعارة والمثليين، وأولاد زايد وخدامهم من أمثال ضاحي خلفان حراساً على الأبواب.
قبل خمسين عاما لم تكن هناك ما تسمى اليوم بالحمارات، بل كانت هناك مجموعة من المواخير يرتادها الجنود البريطانيون ليقضوا وطرهم، كان هناك ما يسمى بساحل عمان الذي اقتطعه الاستعمار البريطاني من السلطنة، ليصنع منه دويلة وظيفية لخدمة مشاريعه بعد المغادرة.
الحمارات دويلة بلا تاريخ؛ لا تشبه إلا مملكة بني سعود التي أنشأها نفس المستعمر قبل الحمارات بحوالي ثلاثين عاما، وكلها دول وظيفية.
الهامل ضاحي خلفان ليس لبلده تاريخ، ولا نعلم من أي جنسية هبط على الساحل العماني؛ ويريد أن يلحق الحمارات بتاريخ اليمن الضارب في الحضارات، وإنشاء الدول.
ولا مانع عند ضاحي خلفان وأمثاله من اللصوص أن يسرقوا لهم قليلا من الآثار اليمنية،أو يشتروها من لصوص الآثار، ويدفنوها في صحراء الحمارات، ثم يستدعوا الخبراء الأجانب لينقبوا عليها، ويقولون إنها آثار حماراتية؛ ثم ليصنعوا لهم تاريخا وأصلا !!
كان الشيخ زايد بن سلطان يفخر أنه يمني ماربي.. أما من أتوا بعده فقد أنكروا أصلهم العروبي، وألتحقوا بالصهيونية. أما ضاحي خلفان حارس الدعارة فلا يعرف له أصل حتى الآن.. والقناة التي تحدث لها عن مشاركة الحمارات مع اليمن في الفتوحات هي قناة بلا تاريخ، وبلا ثقافة، لم تستطع تفنيد إدعآته الباطلة.
وإذا كان دواعش بني سعود يفخرون ( بسروال ) الهالك عبدالعزيز السعودي مؤسس دولة عصابات الوهابية، فإن صهاينة أبو ظبي لهم أن يفخروا ببول النوق الذي كان دواءهم الوحيد الذي يتعالجون به من الجرب الذي كان ضيفا دائما على أجسادهم.
أما الأبراج الزجاجية فهي ملك لبني صهيون.. ونحب أن نذكر المتصهين ضاحي خلفان إن سكان دويلته كانوا الى ما قبل أربعين عاما حفاة عراة، لا يعرفون الأحذية، ولا يستخدمون الصابون، ولا يستحمون.. وإن وجدوا قطعة صابون أكلوها ظانين أنها قطعة حلوى.
وتلك الأبراج الزجاجية التي يفاخر بها صهاينة أبو ظبي ضمارها صاروخ مجنح، أو مسيّرة من أسلحة الجيش واللجان الشعبية تحيلها إلى تراب.. وقريبا سترون يا أتباع صهيون العجب العجاب، فلا تستعجلون هلاككم.
( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )
وصدق الله العظيم.