أفق نيوز
الخبر بلا حدود

السيد نصر الله يدعو شباب الإسلام في العالم لإزال أشد العقاب على المجرمين بحق القرآن الكريم

167

 

أفق نيوز | وجه الأمين العام لحزب الله اللبناني سماحة السيد حسن نصر الله دعوة هامة إلى شباب المسلمين في كل العالم لمعاقبة المجرمين المتطرفين في كل من السويد والدانمارك والذين اقدموا على حرق نسخ من القرآن الكريم في كل من ستوكهولم وكوبنهاغن .

 

وقال نصر الله في كلمة له : مخاطباً شباب المسلمين في العالم : لم يعد هناك أي معنى لانتظار أحد، ويجب أن تتحملوا مسؤوليتكم وتنصروا مصحفكم وتعاقبوا هؤلاء المعتدين أشد العقاب .

 

وأضاف : نحن اليوم نراهن على شعوبنا في مقاومتنا والدفاع عن مقدساتنا.. وتابع : إذا تصرف المتخاذلون بهذا الشكل مع المصحف، فلن تسمعوا منهم سوى بيانات الإدانة عندما يتم الاعتداء على المسجد الأقصى.

 

وأكد أن جريمة إحراق المصحف الشريف من قبل المجرم الملعون في السويد بحماية الشرطة السويدية يشكل تحديًا مهينًا ومذلًا لملياري مسلم في العالم .. مندداً بما وصفه بالنفاق السويدي والدنماركي والغربي وتخاذل ووهن أغلب حكومات الدول الإسلامية في اجتماع منظمة التعاون الإسلامي .

 

كما تابع بقوله : كنا نعطي الوقت ونقيم الحجة لمنظمة التعاون الإسلامي التي لم يخرج بيانها سوى بالتنديد والاستنكار ..

 

كما أكد أن الإهانة لو وجهت إلى ملك أو أمير أو زوجة ملك ورئيس أي دولة عربية لقامت الدنيا ولم تقعد، أما أن يحرق المصحف الشريف مرات عدة فذلك لم يحرك ساكنًا عند هؤلاء الأموات .

 

وشدد نصر الله بالقول : ما يجري اليوم في العالم يزيدنا قناعة بأن خيارنا هو الخيار الصحيح، ولبنان لا يحميه لا جامعة دول عربية ولا مجتمع دولي منافق كذاب .. والذي يحمي لبنان وشعبه وأرضه وكرامته وسيادته هي مقاومته فقط وكل الشواهد تؤكد على هذه الحقيقة ..

 

وخاطب نصر الله الشعب الفلسطيني بالقول : لا تنتظروا أحدًا وراهنوا على سواعدكم وقبضاتكم، وراهنوا على من يقف معكم من شعوب المنطقة في محور المقاومة. ومن يمنع الاعتداء على الأقصى هم المقاومين واستعداد المقاومين في محور المقاومة للدفاع عن هذا المقدس الذي لن نسمح للصهاينة بالمس به.

 

في فيما يخص الأوضاع في مخيم عين الحلو جنوب لبنان قال السيد حسن نصرالله: ما يجري في مخيم عين الحلوة مؤلم ومحزن لأن فيه سفك دماء وتهجير للعائلات في صيدا ومحيطها، ونوجه النداء للجميع لوقف القتال والاحتكام للقضاء والحكماء.

 

داعياً لوقف القتال في مخيم عين الحلوة بأي شكل، وكل من يستطيع أن يساهم في وقف الاقتتال يجب عليه أن يفعل ذلك

 

مهنئاً الجيش اللبناني في عيده، والذي قال : نرى فيه أحد أعمدة المعادلة الذهبية في مواجهة إسرائيل، وضمانة لوحدة لبنان واستقراره.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com