أفق نيوز
الخبر بلا حدود

شاهد بالفيديو: صواريخ ومسيرات اليمن تربك كيان الإحتلال وتتفوق على أنظمته الدفاعية

415

أفق نيوز – متابعات إخبارية

بعد ثلاثة أيام فقط من معركة طوفان الاقصى الذي شنته المقاومة الفلسطينية على اسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، أعلن قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي استعداده للدخول في المعركة إذا تدخلت الولايات المتحدة بشكل مباشر في غزة.

 

وعلى وجه التحديد، حذر من أنه سيتم نشر طائرات مسيرة و”خيارات عسكرية أخرى” في مثل هذا السيناريو ولفت قائد الثورة إلى أن هناك “تنسيقًا كاملًا” مع بقية أعضاء “محور المقاومة”

 

وشنت القوات المسلحة اليمنية في 20 أكتوبر/تشرين الأول أول هجوم جوي على إسرائيل، باستخدام عدد من الطائرات المسيرة والصواريخ.

 

وزعم البنتاغون حينها تمكن مدمرة تابعة للبحرية الأميركية من احباط ذلك الهجوم بالتزامن مع مزاعم اسقاط المملكة  السعودية هي الاخرى صاروخًا واحدًا على الأقل.

 

وشنَّت القوات اليمنية هجوما اخر في 30 أكتوبر/تشرين الأول حيث أعلن متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع المسؤولية عن اطلاقها رسميًا وتم اطلاق عمليات اخرى بشكل دوري تصاعدي.

https://x.com/26sepnet/status/1724807593363951698?s=20

وفي هذا السياق، صرح فابيان هينز، وهو باحث في معهد الدراسات الدولية، إنه بالنسبة للاعبين الإقليميين الذين يرغبون في استهداف إسرائيل، فإن اليمن يشكل “منصة إطلاق مثالية”.

 

وتابع قائلًا: “من وجهة نظر سياسية واستراتيجية، اليمن بلد رائع [بالنسبة لمحور المقاومة]، حيث لا يوجد خطر اندلاع حرب كارثية [تنتج عن تدخله] كما هو الحال في لبنان”.

 

وفي معرض حديثه عن احتمال شن غارات جوية انتقامية إسرائيلية أو أميركية، قال إن مثل هذه الأعمال من غير المرجح أن تردع اليمنيين

 

وأضاف: “إنهم معتادون على ذلك، رغم أن هذا يبدو فظيعًا”.

 

ورغم المسافات الجغرافية، أثبت الحراك اليمني في الماضي أنه قادر على الوصول إلى أهداف في عمق السعودية والإمارات.

 

وفي سبتمبر/أيلول 2019، أعلنت القوات المسلحة اليمنية مسؤوليتها عن هجمات بصواريخ كروز وطائرات مسيرة على منشآت النفط السعودية، على الرغم من أن البعض ألقى باللوم في الهجوم على إيران.

 

علاوة على ذلك، في يناير/كانون الثاني 2022، شنت القوات المسلحة ضربات جوية غير مسبوقة على الإمارات، ما أدى إلى تكثيف الجهود الإماراتية لتأمين الدفاعات الإسرائيلية المضادة للصواريخ. ومن المرجح أن مثل هذه القدرات اليمنية قد أصبحت أقوى اليوم.

 

وبالتالي فإن المحدد الرئيسي لتجدد الصراع هو الأبعاد السياسية الأساسية.

 

وعلى هذه الخلفية، لا بد من النظر في البعد الأميركي للوضع الحالي. فقد حذر قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي صراحة من أن التدخل الأميركي المباشر في حرب غزة سيشعل حريقًا إقليميًا.

 

والأهم من ذلك، أن القوات المسلحة اليمنية استمرت في اطلاق الصواريخ والمسيرات على اسرائيل مع تاكيد اصابتها اهدافها وتوثيق ناشطون سقوطها في الاهداف المحددة لها سلفا.

 

واعلن متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع في وقت سابق مساء امس أطلاق دفعةً منَ الصواريخِ الباليستيةِ على أهدافٍ مختلفةٍ للعدوِّ الإسرائيليِّ في الأراضي الفلسطينيةِ المحتلةٍ منها أهدافٌ حساسةٌ في مِنطقةِ أُمِّ الرشراشِ “إيلات” وذلك بعد 24 ساعةً فقطْ من عمليةٍ عسكريةٍ أخرى نفذتْها قواتُنا المسلحةُ بالطائراتِ المسيرةِ على ذاتِ الأهداف.

 

ويعد هذا الهجوم هو الثامن منذ بدء العدوان البري الاسرائيلي على غزة وارتكابها جرائم حرب ضد المدنيين وفق منظمات حقوقية واممية.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com