محافظ شبوة مخاطبا عيدروس الزبيدي وطارق عفاش: مطلوب منكم الإعتذار للشعب اليمني
أفق نيوز – متابعات إخبارية
وجه اللواء الركن عوض محمد بن فريد العولقي محافظ محافظة شبوة رسالة شديدة اللهجة لضابطين سابقين في القوات المسلحة اليمنية إعلاناً لعمالتهم الواضحة للقوى الخارجية المعادية لليمن وتسابقاً بكل خزي لخدمة أجندة صهيونية أمريكية مشبوهة في اليمن والبحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي.
وأشار اللواء عوض العولقي في رسالتة الموجهة إلى عيدروس الزبيدي وطارق محمد عبدالله صالح الأحمر (عفاش) إلى أن تسابقهم على العمالة للخارج وفي هذا التوقيت يؤكد بأنه لم يصل أي عميل يمني الى ما وصلوا إليه هؤلاء من العمالة والخيانة لوطنهم والقضية الفلسطينية.
مخاطباً إياهم بأنهم لا يحملون أي صفة سياسية أو عسكرية في المجتمع اليمني ولا يمثلون القضية اليمنية ولا حتى النظامين السابقين في جنوب اليمن وشماله قائلاً: حتى لو بعث هذان النظامان من القبور لحكموا عليهم بالإعدام نظراً لما اقدموا عليه من خيانة لوطنهم وشعبهم.
كما طالب اللواء العولقي عيدروس الزبيدي وطارق عفاش بسرعة تسليم أنفسهم الى سماحة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي قائد الثورة ليقوم بتحديد مسارهم المستقبلي لاسيما بعد ما سلما أنفسهم لنتنياهو وسبقا كل العملاء وبائعي الأوطان من العرب والمسلمين في هذا الخزي.
كما اشار اللواء الركن عوض محمد بن فريد العولقي في رسالته الى كذب وزيف الدعايات الإعلامية التي يروج لها إعلام مايسمى بالانتقالي وطارق عفاش واللذان يعملان على نشر الأفكار الطائفية في محاولة لتشوية صورة قائد الثورة وكل القادة و المجاهدين قائلا بانها إدعائات كاذبة
كما استعرض اللواء عوض محمد بن فريد العولقي في رسالته عدد من القضايا الملحة على الساحة اليمنية والعربية والتي استشهد فيها بالأدلة عن حجم العمالة والخيانة التي وصل إليها الزبيدي وطارق عفاش في زمن يواجه فيه اليمن أشد التحديات انتصاراً للحق الفلسطيني وللحقوق العربية والإسلامية مزيدا من التفاصيل في نص الرسالة:
الأخوة الضابطين السابقين في القوات المسلحة وهما
1- عيدروس قاسم الزبيدي
2- طارق محمد عبدالله الأحمر “عفاش”
تابعنا وتابع الكثير من اليمنيين تصريحاتكم وبياناتكم والتي تعرضوا من خلالها تقديمكم لأنفسكم بأنكم سوف تقومون بحماية السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي تحت شعار “حماية الملاحة البحرية الدولية” ولذلك نوجه لكم هذه الرسالة ونأمل أن تقراؤها بالمنطق والعقل وليس بالعاطفة وفيها نوضح لكم الآتي:
1- أنتم كنتم ضباط صغار في القوات المسلحة والأمن ولستم ممثلين لها.
2- القضية اليمنية هي قضية كل اليمنيين ولن يكون لها أي حلول إلا حلول يمنية من قبل الشخصيات الوطنية اليمنية المخلصة لليمن وأنتم لستم من ضمنها وهذه مهمة السياسيين وليس العسكريين.
3- لقد شهد اليمن عبر تاريخه مؤامرات كثيرة من قبل أعدائه ولقد كان ولا يزال في اليمن عملاء يعملون لصالح القوى المعادية لليمن ولكن لم يصل أي عميل يمني إلى ما وصلتم إليه في مجال العمالة والخيانة.
4- أنتم لا توجد لكم صفة سياسية أو عسكرية في المجتمع اليمني إلا أنكما تدعيان أنكما ورثة الأنظمة السابقة في الشمال والجنوب وأنتم تدركون أن من تدعون وراثتهم لو خرجوا من قبورهم لحكموا عليكم بالإعدام واذا كانت المسألة وراثة فإنكم لستم الورثة الشرعيين للحكام السابقين في الشمال والجنوب.
5- كل العالم وبعد تسع سنوات من الحرب والحصار أدرك أن حل مسألة اليمن ليست عسكرية وإنما سياسية و لم يحقق تحالف العدوان وأنتم عملتم أنفسكم جزء منه أي أهداف سوى التدمير والخراب والحصار.
6- نحن ندرك وأنتم تدركون أنكم لستم بحاجة إلى المال لأن لديكم ما يكفيكم إلى أحفاد الأحفاد وهو لن يفيدكم مقابل بيع وطنكم.
7 – إذا كنتم حصلتم من وعود من مموليكم بأنهم سوف يوصلوكم لحكم الشمال والجنوب وسوف يوفروا الحماية اللازمة فإنهم الآن وسابقاً يبحثون عن من يحميهم وذلك لأن اليمن لن يستقر إلا بالتوافق ومشاركة كل اليمنيين في ظل دولة يمنية عادلة يشارك فيها كل اليمنيين في السلطة والثروة ماعدا بائعي الأوطان.
8- الشعب اليمني يدرك أنه لن يكون اليمن آمن ومستقر إلا في ظل الوحدة اليمنية العادلة وضمن دولة موحدة قائمة على النظام الجمهوري وبمشاركة كل اليمنيين الشرفاء والأحرار.
9- أنتم تدركون أن ثورة 21 سبتمبر هي ثورة شعبية ولم تكن إنقلاب بل استمرت لعشر سنوات 2003_2014 ووصلت إلى العاصمة صنعاء وهي تعتبر ثورة تصحيحية لما قبلها ولذلك فإنه سوف يأتي الوقت المناسب لتشكيل لجنة من الثوار الحقيقيين والمؤرخين والشخصيات الوطنية لتقييم ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر سلباً وايجاباً وبكل أمانة ليتم تقييم الثورتين لأن ذلك أكبر من مستوانا ومستواكم.
10- إن من أهم أهداف ثورة 21 سبتمبر هو قيام دولة يمنية حديثة ليست خاضعة لأية إملاءات خارجية وتتحكم في قرارها السيادي وتتعامل مع العالم بندية كاملة ودون التدخل في الشؤون الداخلية إضافة إلى الوقوف إلى جانب الشعوب المظلومة والانتصار للقضايا العادلة وأهمها القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم وهي قضية الشعب الفلسطيني.
11- وأيضاً نقول لكم إذا لم تخجلوا من الشعب اليمني الذي قدم أكثر من 400 ألف شهيد ومن ضمنهم آلاف النساء والأطفال والشيوخ إضافة إلى تدمير كل البنى التحتية ومقدرات الشعب اليمني من قبل تحالف العدوان على اليمن فاخجلوا أقلها من أطفال ونساء فلسطين الذين يشاهدهم العالم وقد تجاوزوا عشرين ألف شهيد، ولكن لا غرابة فقد قال الزعيم العربي الراحل جمال عبدالناصر إن من باع ضميره مرة لا يتردد في بيعه مرات.
■ أما أهداف الثورة الآنية فهي وقف الحرب العدوانية على اليمن ورفع الحصار الظالم على اليمن وخروج القوات الأجنبية من اليمن براً وبحراً وهذا مطلب كل أحرار اليمن.
■ الخلاصة:
1- مطلوب منكم الإعتذار للشعب اليمني الأحياء والأموات على طلبكم من أمريكا والكيان الإسرائيلي وتعهدكم بأنكم سوف تقومون بحمايتهم في اليمن تحت شعار “حماية الملاحة الدولية” لأن الملاحة الدولية تحميها قوانيين دولية وليست بحاجة لكم.
2- يجب أن تعرفوا أن البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي هي بحار ومياه عربية بما في ذلك الجزر الواقعة فيها وهي ليست إسرائيلية ولا أمريكية ولا بريطانية ولا فرنسية.
3- بما أنكم ضباط سابقين في القوات المسلحة والأمن ولكي لا تشوهوا القوات المسلحة والأمن فإنه من الواجب بعد الإعتذار تخليكم عن العمل السياسي والعسكري في اليمن وخارج اليمن.
4- قد تستغربوا أني أطلب منكم تسليم أنفسكم لسماحة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وهو سوف يحدد مساركم المستقبلي وأقول أنه لا غرابة في ذلك حيث سلمتم أنفسكم لنتنياهو وسبقتم كل العملاء وبائعي الأوطان العرب والمسلمين ونحن متأكدين انه حتى الضباط والأفراد المغرر بهم معكم لن يؤيدوكم في هذه المسألة فهي خيانة واضحة للقسم العسكري.
5 – كما أننا نتوجه إلى الضباط والأفراد المغرر بهم معكم ومع تحالف العدوان بالعودة إلى وطنهم واهاليهم وإننا على ثقة بأن القيادة الثورية والسياسية والعسكرية سوف تعالج وضعهم بالطريقة المناسبة وعبر وزارة الدفاع والداخلية والأمن ونحن على ثقة أن الأحرار من هؤلاء الضباط والأفراد عندما يشاهدون أعمال العدو الإسرائيلي في فلسطين لا يشرفهم أن يكونوا حراس لمصالحة في اليمن والمنطقة بل أنه يشرفهم أن يكونوا إلى جانب اخوانهم في القوات المسلحة والأمن وإلى وكل الشعب اليمني يرفعون رأية فلسطين وبكل فخر واعتزاز.
أننا ندرك أن وسائل إعلامكم الدعائية تردد بأن سماحة السيد القائد يعمل على نشر الأفكار الرافضية والمجوسية في اليمن ومن هذه الادعاءات الكاذبة وانتم تدركون أن الشعب اليمني وقيادتة الثورية والسياسية ليسوا مجوس ولا روافض ونتحداكم أن تأتوا لليمن بقائد وطني وقومي واسلامي ولديه مشروع وطني منافس لمشروع سماحة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي وسنتخذ منه رمزاً وطنياً ولكنكم تدركون أنه لا يوجد قائد يمني منافس لسماحة السيد القائد والدليل ببساطة بأنه لو كان يوجد قائد وطني يمثل الشعب اليمني وثقافتة الوطنية والإيمانية لكان قد ظهر منذ 2011م حتى الآن.