العدو الصهيوني أعدم 103 صحفيين فلسطينيين خلال 80 يوما من العدوان على غزة
أفق نيوز |
قال منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، إن العدو “الإسرائيلي” هو عدو الصحافة الأبرز خلال عام 2023 بإعدامه 103 صحفيين خلال 80 يومًا من العدوان على قطاع غزة.
وأكد منتدى الإعلاميين في بيان صحفي اليوم الإثنين، أن “جيش العدو لا زال يتمادى في استهدافه المتعمد والممنهج للصحفيين الفلسطينيين ووسائل الإعلام دون أدنى اعتبار للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية المؤكدة على حمايتهم في مناطق الصراع”.
ونوه إلى أن عدد شهداء الصحافة في قطاع غزة منذ 80 يومًا “يفوق عدد الصحفيين الذين قتلوا برصاص وصواريخ الاحتلال منذ عام 2000 وحتى تاريخ اغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة بشهر مايو 2022؛ والبالغ عددهم 50 صحفيا”، مضيفا أن “عدوان الاحتلال امتد ليطال أهالي الصحفيين وبيوتهم”.
ودمرت قوات العدو مقار العديد من وسائل الإعلام خلال عدوانها على قطاع غزة؛ لا سيما المؤسسات الإعلامية في برج شوا وحصري بغزة، وسبق ذلك تدمير برج فلسطين وبرج وطن اللذين يضمان العديد من المؤسسات الإعلامية.
وتابع بيان المنتدى: “كما اعتقل جيش الاحتلال عددا من الصحفيين شمال غزة، واعتقل ومدد اعتقال آخرين في الضفة الغربية”.
واعتبر أن ذلك يأتي “في محاولة يائسة لكتم الصوت الفلسطيني وحجب الصورة الفلسطينية والحيلولة دون وصول الرواية الوطنية الفاضحة لجرائم ووحشية العدو الإسرائيلي”.
وتساءل منتدى الإعلاميين الفلسطينيين “عن جدوى القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية في ظل تغول جيش الاحتلال على حرية الإعلام وقتله بدم بارد عشرات الصحفيين وتدمير مقار العديد من المؤسسات الإعلامية واستمرار اعتقال الصحفيين؟!”.
وأردف: “المجتمع الدولي مُطالب بإنقاذ مصداقية شعاراته حول حقوق الإنسان وترجمة إيمانه بحرية الإعلام وحرية الرأي والتعبير وحق المعرفة وتداول المعلومات على أرض الواقع”.
وندد بتصريحات الخارجية الأمريكية حول عدم وجود أدلة على تعمد جيش العدو الإسرائيلي استهداف الصحفيين.
وشدد على أن ذلك الأمر “يجافي الحقائق الساطعة على الأرض، لا سيما في ظل الحصيلة الكبيرة لضحايا الإجرام الإسرائيلي من الصحفيين والمدنيين على حد سواء”.
وجدد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين التأكيد على أن التغطية مستمرة لفضح جرائم الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة “مهما عظمت التضحيات وبلغت التحديات”.
ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين إلى اتخاذ “إجراءات حازمة ورادعة” للاحتلال الإسرائيلي في ظل سجله الاجرامي بحق حرية الإعلام والصحفيين، وملاحقة قادة وجنود الاحتلال في المحاكم الدولية.