أفق نيوز
الخبر بلا حدود

اليمن البداية وغزة النهاية

256

أفق نيوز – بقلم – أحمد الزبيري

 

الغطرسة والعنجهية والبلطجة والاستكبار ما كان لها ان تقود العالم واعتقاد امريكا واصحابها وحلفائها واتباعها وادواتها بزعامة العالم وهم ..وتنظيرات ان القرن الحادي والعشرين قرنا امريكيا ذهبت ادراج الرياح.

 

وهنا نقول لا يمكن لاحفاد المجرمين الذين لفضتهم سجون اوروبا الى العالم الجديد قارتي الامريكيتين ان يتزعموا البشرية لان لذلك متطلبات ومستلزمات واخلاقيات وقيم لا يستطيع هؤلاء ان يرتقون الى مستواها .

 

من قبل الحرب العالمية الثانية وما بعدها سلم الغرب الاستعماري زمام اموره  لدولة (الانكي) المحكومة بخليط عجيب يعبر عنه مثلث الدولار والعين التي بداخله ومن يريد تفسير اكبر لهذه الرموز عليه ان يبحث .

 

أمريكا وتابعها بريطانيا وبقية الجوقة الاستعمارية الاوروبية احتلوا افغانستان والعراق وارادوا ان يقسموا المنطقة بخطط تأمرية ماكرة وخبيثة وخابت ظنونهم واليوم في اليمن تتلاشى كل الاوهام الامبراطورية المرتبطة بعظمة امريكا .

 

من اليمن بدأت الحكاية وفي غزة تكتب النهاية .. الشعب اليمني قدم تضحيات جسيمة طوال تسع سنوات ومازالت الحرب العدوانية لم تنتهي من قبل تحالف قادته امريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني وكان فيها سلمان وابنه من بني سعود واولاد زايد ادوات تتسابق على خدمة الصهاينة والامريكان واليوم يلعبون على المكشوف .

 

اليمن قيادة ثورية وسياسية ودولة وشعب جميعهم يقفون مع فلسطين وينتصرون لغزة ويظهرون مدى هشاشة امبراطورية الشيطان وتحالفها البغيض في البحر الاحمر وخليج عدن والبحر العربي وصولاً الى المحيط الهندي وكلما ارتكبوه اولئك المجرمين الطغاة البغاة الظلمة بحق الشعب الفلسطيني والشعب اليمني سيدفعون ثمنه ليس بالتقسيط بل دفعة واحدة .

 

يهددون ويزبدون ويرعدون  ليتضح ان حاملات طائراتهم وبوارجهم جميعها سفن من قش وان الدعاية والاعلام والمال هو من جعل دول عظمى تخشى امريكا ولكن بعد موقف اليمن الشجاع لن يهاب احد هذه الامبراطورية الورقية المتهالكة .

 

اليمن بلد الحضارة والايمان والحكمة والسلام لم يعتدي على احد في تاريخه القديم والحديث لكنه يرفض العدوان والظلم ولا يقبل الغزاة وينتصر لامته وخاصة اذا كانت المعركة مقدسه وفي مستوى تحرير فلسطين وقدسها ومسجدها الاقصى من نجس الصهاينة والامريكان وقبلهم ومعهم وبعدهم البريطانيين .. اليمن بانتصارها لفلسطين ينتصر لنفسه ولكل شعوب الامة وللإنسانية وهو نصر لله سيسجله تاريخ البشرية في انصع صفحاته .

 

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com