أفق نيوز
الخبر بلا حدود

قائد الثورة يؤكد التحرك الأمريكي لوأد المشروع القرآني فشل

204

أفق نيوز | ألقى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ، اليوم الثلاثاء، كلمة بمناسبة ذكرى استشهاد الشهيد القائد السيد / حسين بدر الدين الحوثي ” رضوان الله عليه ” تحدث فيها عن المشروع القرآني الذي قدمه الشهيد القائد ومشروع الصرخة في وجه المستكبرين ، ومشروع مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، كما تحدث عن التحرك الأمريكي لوأد المشروع القرآني في مهده.

 

قائد الثورة يكشف عن فشل التحرك الأمريكي لوأد المشروع القرآني

وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي: في الـ26 من شهر رجب لـ20 عاماً خلت ارتقى شهيد القرآن السيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه، وشهيد القرآن استهدفته السلطة الظالمة آنذاك استرضاء منها لأمريكا في عدوان ظالم استمر قرابة 3 أشهر.. مؤكدا أن شهيد القرآن استهدف بإشراف وتحريض أمريكي في الحرب الأولى وما تلاها من حروب متتالية ضد المشروع القرآني.. لافتا إلى أن الحرب الأولى مطبوعة بالطابع العدواني والاجرامي والوحشي وبالتكبر والطغيان والظلم.

 

وأكد أنه لا مبرر ولا مشروعية لاستهداف الشهيد القائد وقضيته أنه تحرك بمشروع قرآني يرشد الأمة للتصدي للهجمة الأمريكية والإسرائيلية والغربية.. موضحا أن أحداث 11 من سبتمبر صناعة صهيونية لتكون ذريعة للسيطرة المباشرة على المسلمين ومسخ هويتهم واحتلال بلدانهم.

 

وأشار السيد إلى أن الشهيد القائد تحرك بمشروع قرآني وبخطوات عملية في بدايتها الصرخة في وجه المستكبرين لكسر حاجز الصمت.. موضحا أن الصرخة في وجه المستكبرين جاءت لمنع تكميم الأفواه وللانتقال بالناس من حالة الاستسلام إلى الموقف وجاءت لتحصن الأمة من التطويع والولاء لأعدائها وللارتقاء بها نفسيا وذهنيا وتهيئتها للمواقف الأكبر.

 

وأضاف أن الشهيد القائد مع الهتاف بالشعار تحرك بالمقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية وهي ذات أهمية كبيرة في المواجهة الاقتصادية وترافق مع هتاف الشعار والمقاطعة الاقتصادية النشر للوعي القرآني والكشف للمؤامرات الأمريكية والإسرائيلية والغربية .. للافتا إلى أن الشهيد القائد قدم الحلول العملية القرآنية التي ترتقي بالأمة إلى مستوى التصدي لأعدائها والوقوف بوجه مؤامراتهم

 

وأوضح أنه في تلك الفترة كان الموقف السائد لمعظم الحكومات والأنظمة العربية وغيرها في العالم الإسلامي، هو الاستسلام والتجند مع أمريكا وانعدام التحرك المضاد وتزامن وتصاعد مع الهجمة الأمريكية والإسرائيلية والغربية آنذاك العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والذي كان يقدمه العرب هو ما يسمونه بمبادرات السلام.. مضيفا أن التوجهات والسياسات التي تبنتها الحكومات والأنظمة كانت تتمثل بالخنوع لأمريكا وفتح المجال لسيطرتها على الشعوب.. موضحا أن السيطرة الأمريكية تمثلت عسكريا بالقواعد العسكرية والسيطرة على الجيوش وكذلك السيطرة اقتصاديا بالالتزام بإملاءات الأمريكيين التي تعيق أي نهضة اقتصادية وتصنع الأزمات.. مضيفا أن السيطرة الأمريكية اقتصاديا تعيق أي توجه جاد نحو الإنتاج وتنهب ثروات الشعوب وتستأثر بها.

 

وأضاف السيد أن السيطرة الأمريكية على الحكومات شمل الجانب الأمني في تلك الفترة بتسليط التكفيرين على الشعوب ونشر الجرائم بكل أشكالها وأنواعها وتغذية الفتن.. والسيطرة الأمريكية سياسيا تمثلت بالاستثمار في المشاكل السياسية وصنع واقع مأزوم وبعثرة المجتمع وتغذية الصراعات تحت كل العناوين بما يحول دون أي استقرار سياسي، فيما السيطرة الأمريكية ثقافيا وفكريا كانت باستهداف المناهج والعملية التعليمية والخطاب الديني والسيطرة على الإعلام.. مؤكدا أن الأمريكي سعى للسيطرة على الخطاب الديني ومختلف الأنشطة التثقيفية بهدف احتلال الفكر والسيطرة على الإنسان بالسيطرة على تفكيره وثقافته.

 

وتابع السيد أن السيطرة الأمريكية أخلاقياً كانت بحربهم الضروس على القيم واستهدافهم بشراسة للعفة والشرف ونشرهم للفساد والرذيلة بهدف تفكيك البنية الاجتماعية ولبنتها الأولى الأسرة ونشر الأمراض الفتاكة.. مضيفا أن السيطرة الأمريكية على القضاء تمثلت في إفراغه من الدور الأساسي في تحقيق العدالة وتحويله إلى أداة من أدوات أمريكا.

 

ولفت السيد إلى أن الامريكي سعى إلى تحويل الأجهزة الأمنية إلى أداة قمع فقط بيد أمريكا والسجون إلى معتقلات بيدها.. مؤكدا أن الهجمة الأمريكية هي شر مطلق بكل ما تعنيه الكلمة ولم يكن فيها أي مصلحة لأمتنا.

 

وأوضح أن سياسة الأنظمة والحكام كانت في التمكين للهجمة الأمريكية بدلا من إعاقتها.

 

وأوضح السيد أن الشهيد القائد تحرك بالمشروع القرآني لمواجهة الهجمة الأمريكية الإسرائيلية اليهودية كان ضرورة بكل ما تعنيه الكلمة.. مضيفا أن تحرك الشهيد القائد كان من منطلق قرآني إيماني يجسد الموقف الصحيح والرؤية الحكيمة لمصلحة الأمة وإنقاذها.. لافتا إلى أن الشهيد القائد تحرك بخطوات فضحت العناوين التي كان الأمريكيون وعملاؤهم مثل عنوان الحرية والديمقراطية.

 

وأكد أن الخطوات التي قام بها الشهيد حصّنت المجتمع من اختراق الأعداء لأنهم كانوا يريدون أن يكسبوا ولاء المجتمع.. لافتا إلى أن الخطوات العملية التي قام بها الشهيد القائد كانت مبسّطة وغير معقّدة ومتاحة للناس، فالشعار فضح الأمريكيين وعملاءهم فلم يتحملوا خمس كلمات فيما يتشدقون به من حرية التعبير.. وأضاف: أين كانت تلك الحرية والديمقراطية وقائمة الحقوق الطويلة والعريضة أمام خمس كلمات؟.

 

وأضاف أن خطوات المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية فضحت الأمريكيين وعملاءهم فهي آنذاك خطوات مكفولة دستوريا وقانونيا.. وضحا أن كل أشكال الاعتداءات على المشروع القرآني فضحت الأمريكيين ومن وراءهم واللوبي اليهودي الصهيوني الذي يحركهم.

 

وأشار السيد إلى أن المشروع القرآني حصّن المجتمع من التقبّل لما يأتي من جانب الأمريكيين وجعلهم على درجة عالية من اليقظة فالمشروع القرآني يحمي الأمة من الولاء لأعدائها ومن التطويع لهم والذي يعتمد عليه الأعداء للسيطرة عليها، لأن الأعداء يريدون أمتنا الإسلامية بشكل عام أن تكون مدجّنة وخاضعة ومطيعة لهم ومتقبلة لسيطرتهم.

 

وقل السيد: كانت الاعتقالات إحدى الوسائل التي حورب بها المشروع القرآني والفصل من الوظائف والحرب الدعائية الإعلامية و بعد أن فشل الأعداء في إيقاف الصوت المتنامي والمنتشر في مناطق ومحافظات أخرى اتجهوا للعدوان العسكري فاتجه الأعداء بحملة عسكرية كبيرة وجيش جرار إلى مران لاستهداف مران والمناطق المجاورة لها كهدف أساسي.

 

وأوضح السيد أنه و أمام الهجوم الكبير لم يكن لدى الشهيد القائد أي تشكيل عسكري ولا إمكانيات عسكرية ولا ترتيب لوضع عسكري .. مؤكدا أن الهجوم الذي شنّته السلطة كان يستهدف الأهالي والمواطنين في منازلهم وقراهم باستخدام كل أنواع الأسلحة وإلى جانب القصف فرض العدو حصارا تاما لمنع الغذاء والدواء إلى مران إلى حين استشهاد الشهيد القائد مع أكثر من 200 شهيد، موضحا أن الأمريكي وعملائه تصوروا أنهم بقتلهم للشهيد القائد ومن معه من الشهداء قد حققوا هدفهم بالقضاء على المشروع القرآني ولكن المشروع القرآني استمر بالرغم من استمرار الحروب المتوالية.

 

وقال السيد: في الحرب الثانية استُهدِف فقيه القرآن السيد العالم الكبير بدر الدين بن أمير الدين الحوثي رضوان الله عليه وفشلوا في قتله رغم أن السيد بدرالدين من كبار علماء البلد ومن كبار علماء العالم الإسلامي لم يحترموا له لا منزلته ومكانته العلمية.. موضحا أن الممارسات العدوانية استمرت لستة حروب شاملة بإشراف وغطاء أمريكي ودعم إقليمي معلن وتعتيم إعلامي كبير.. مؤكدا أنما شاهده شعبنا في فترة العدوان الأمريكي السعودي على بلدنا كان سلوكا يستخدمه المعتدون في الحروب الست.

 

وأكد السيد أنه و مع الحروب المتوالية والنهج الاجرامي لاستهداف المشروع القرآني كانت المفارقات العجيبة دلالة واضحة على عظمته وكلما حُورِب المشروع القرآني ازداد قوة وتمكيناً وكانت النقلات الواضحة بين كل حرب وأخرى نقلات كبيرة عظيمة الانتصارات.

 

وأوضح أن الحرب بالدعايات والافتراءات والتشويه ضد المشروع القرآني كانت حربا كبيرة جدا ولا تزال إلى اليوم.. مؤكدا أن المشروع القرآني لم يكن له أي أجنده خارجية بل هو تحرك أصيل بأصالة انتماء شعبنا اليمني للإيمان وللهوية الإيمانية.. مضيفا التحرك القرآني لم يكن موجها ضد أحد من أبناء الأمة وكان واضحا من هو العدو أمريكا و”إسرائيل” واللوبي اليهودي ومن يتحرك في فلكه.. مضيفا أن المشروع القرآني لم يكن عنصريا ولا فئويا ولا مناطقياً ولم يكن هناك أبدا ما يبرر الاستهداف له.. موضحا أن المشروع القرآني ينطلق من القرآن الكريم ومن الكلمة السواء التي يؤمن بها كل المسلمين فالرؤية القرآنية كانت مستندة إلى مبادئ الأمة الإسلامية وتتحرك لتبني قضاياها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

 

وأكد السيد أنه و بالرغم من كل التشويه ضد المشروع القرآني أثبت ” بتوفيق الله تعالى” و بنصره وبمعونته أنه مشروع ناجح ومهم وضروري لمصلحة الأمة.. لافتا إلى أن المشروع القرآني ينطلق من انتماء الشعب وهويته وليس هناك ما يقلق تجاهه أو أن يرى فيه الإنسان مغايرا لانتماء الشعب فالمشروع القرآني يبني وعي الأمة وثقافتها وواقعها السياسي والاقتصادي والعسكري لتكون بمستوى مواجهة أعدائها.

 

وأوضح السيد أن المشروع القرآني ينسجم انسجاما تاما مع هوية الشعب وليس دخيلا عليه كما أتت مشاريع أخرى لا تنسجم مع هويته ولذلك انطلق أبناء شعبنا العزيز في المشروع القرآني انطلاقة فاعلة لانسجامه مع هويتهم.

 

وأكد السيد أنه لم تكتمل للشهيد القائد 3 سنوات منذ بداية المشروع القرآني فاستعجل الأعداء مواجهته وحاولوا إنهاءه باستهدافه.. مضيا أن الأمريكي وعملاؤه كانوا يتجهون بجدّية عجيبة في محاولة لإنهاء المشروع وإسكات صوته ولكن مع ذلك نجح هذا المشروع..

 

مضيفا أن الأمريكيين والبريطانيين هما أذرع أخطبوط الشر والظلم والطغيان اللوبي اليهودي الذي يحمل راية الشيطان.. مؤكدا أن أذرع اللوبي اليهودي يتحركون بمشاريع عمل وليس بمواقف لحظية وعادية وأمتنا مستهدفة على مدى قرون من أعداءها.. مضيفا أن اللوبي اليهودي تمكن من السيطرة على المجتمعات الغربية وفي المقدمة أمريكا لتوظيف قدراتها وإمكاناتها لخدمته.

 

وأوضح أن اللوبي اليهودي اتجه ليزرع في خاصرة أمتنا الإسلامية “إسرائيل” عدوا خطيرا وعدوا سيئا وبأهداف كبيرة.. وأضاف ” البعض ينظر إلى أجندة ومؤامرات ومشاريع الأعداء وكأنها أحداث عارضة، وهناك خطط استراتيجية للأعداء .. موضحا أن خطط الأعداء تغيب من المناهج الدراسية ومن وسائل الإعلام .

 

وأضاف أن الأعداء لهم خطوات متتابعة تصل إلى تنفيذ هدف أساسي لهم في السيطرة التامة على أمتنا الإسلامية والتخلّص بشكل نهائي من الإسلام.. مؤكدا أن اللوبي اليهودي الصهيوني لا يرى عائقا حقيقيا أمامه تجاه أهدافه الشيطانية والإجرامية إلا الإسلام الحقيقي القرآني وليس الذي يخضع للتحريف والتزييف .

 

وأكد السيد أن اللوبي الصهيوني اليهودي يسعى لاستهداف الأمة وصولا إلى ضمان السيطرة التامة عليها في كل شيء، وهناك أجندة كبيرة للأعداء ومؤامرات كبيرة وخطط بعيدة المدى يشتغل عليها الأعداء وبشكل مزمن ومنظم ومتتابع.. مضيفا أن اللوبي اليهودي الصهيوني أوصل العالم الإسلامي إلى عالم ضعيف ليس له وزن أو ثقل فحفنة من اليهود الصهاينة، احتلوا أرض فلسطين ويعذبون الشعب الفلسطيني أمام أكثر من 50 دولة لها إمكانات هائلة و مقابل كل يهودي واحد في فلسطين أكثر من 150 ألف مسلم عاجزون عن فعل أي شيء يتفرجون على جزء منهم يقتل بكل وحشية.

 

وقال السيد: أمتنا اليوم أمة كبيرة جدا لها أهم مواقع جغرافية لديها موارد اقتصادية هائلة جدا ومع ذلك أمة مكبلّة ضعيفة عاجزة ووصل الأمر إلى أن الأمريكي يرهب أكثر بلدان الأمة وأكثر زعمائها وأكثر جيوشها بكلمة تهديد أو وعيد وكذلك الإسرائيلي يحذر زعماء الأمة فترتعد فرائصهم من الخوف والجبن وتخضع جيوشها وأنظمتها وشعوبها والأكثر سوءا أن تُنجح الأمة أي مؤامرة يستهدفها بها الأعداء.

 

وأضاف أن الأمة استهدفت بمؤامرة الإرهاب وبأدوات الأعداء التكفيريين نجحت لأنها تحركت في بيئة مختلة وغير محصنة.

 

وأكد السيد أن مواجهة اللوبي اليهودي الصهيوني وأذرعه ليست مجرد موقف لحظي ولا بد من مشروع عملي مستمر يبني الأمة.. لذلك قدم الشهيد القائد وعلى مدى 3 سنوات قدم مئات المحاضرات والكلمات واللقاءات والجلسات وهو يفضح مؤامرات وخطط الأعداء وعمل الشهيد القائد على كشف الأعداء وتعريتهم من خلال القرآن الكريم وقدم الحلول والرؤى التي تغير واقع الأمة، كما عمل الشهيد القائد على أن ترتقي الأمة لتكون في مستوى الوعي العالي تجاه مؤامرات الأعداء.

 

وقال السيد : أين موقف شعوب أمتنا الإسلامية في العالم العربي وغيره وهم مئات الملايين مما يجري اليوم في فلسطين؟.. وأكد أن شعبنا العزيز وبالرغم من أنه بعد عدوان استمر عليه لتسع سنوات ولم ينته حتى اليوم وتحت حصار وقف موقفاً مميزا .. وأضاف : لماذا شعبنا العزيز لم يرهب من أمريكا؟ لماذا ذهب هذا الخوف الذي كبل شعوبا أكبر عددا من شعبنا وأكثر إمكانات من بلدنا؟.

 

واكد السيد أن أطفال شعبنا لا يخافون من أمريكا ولا يخافون من إسرائيل فما بالك بالملايين من رجال هذا البلد الذين يتحركون من منطلق إيماني قرآني.. موضحا أن الحالة السائدة في بلدنا لدى الرجال والنساء وعي عالٍ وتفاعل حقيقي مع الأحداث بكل وجدانهم ومشاعرهم والضمير الحي لشعبنا وهذه المشاعر الإنسانية والإيمانية الراقية تأبى له أن يتفرج على مأساة الشعب الفلسطيني في غزة.

 

وأوضح أن موقف بعض الأنظمة العربية الكبرى لم يصل إلى مستوى الإدانة الصريحة الواضحة لما تفعله “إسرائيل”.

 

وأشار إلى أن النقلة الكبيرة التي تحققت في واقع شعبنا هي أن هذا الشعب وثق بالله وتوكل على الله واطمئن إلى الوعد الإلهي.. لافتا إلى أن المنطلقين بالانطلاقة الإيمانية من أبناء شعبنا ينظرون إلى أمريكا كما قال الشهيد القائد رضوان الله عليه باعتبارها قشّة وليست عصا غليظة.. موضحا أن الثقافة القرآنية هي التي جعلت شعبنا في المستوى المتقدم والموقف العظيم والجرأة التي تميّز بها في مواجهة أمريكا و”إسرائيل”.

 

وقال السيد: نحن انطلقنا في مواجهة أمريكا و”إسرائيل” وبريطانيا ثلاثي الشر بالانطلاقة الإيمانية والحالة الإيمانية ينطلق بها الإنسان وهو حاسم لخياره يعي قدسية المسؤولية مع الاستعداد العالي للتضحية.

 

 

 

 

 

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com