يحدث الان كلمة هامة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي
أفق نيوز | يلقي قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، هذة الاثناء كلمة بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين للعام1445
ومن المرتقب أن يتطرق قائد الثورة في كلمته إلى ما تشهده الساحة الفلسطينية واليمنية والعربية من أحداث وتطورات في ظل استمرار العدوان الصهيوني على غزة منذ أكثر من 7 أشهر، وكذلك مرحلة خفض التصعيد مع تحالف العدوان السعودي الأمريكي، وعرقلة واشنطن جهود إحلال السلام في اليمن.
وبالإمكان متابعة الكلمة على قناتي المسيرة والمسيرة مباشر، وأو لى موقع “المسيرة نت” على رابط البث المباشر التالي: https://www.masirahtv.net/live.php
وأطلق الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي صرخة الحرية في وجه المستكبرين والطغاة بتاريخ الـ 3 ذو القعدة 1422 هجرية الموافق 17 يناير 2002م بقاعة مدرسة الإمام الهادي – مران – صعدة – اليمن في محاضرة له بعنوان (الصرخة في وجه المستكبرين).
مقتطفات من محاضرة “الصرخة في وجه المستكبرين” للشهيد القائد:
قال الشهيد القائد في المحاضرة: نحن كمسلمين – وإن كنا طوائف متعددة – نرفض أن يكون لأمريكا وإسرائيل، أن يكون لليهود تسلط على واحد منا كائناً كان، ونحن في داخلنا فلنتصارع، ونحن في داخلنا فلنصحح وضعيتنا، وهكذا يعمل من لا زالوا قبائل في بعض مناطق اليمن، متى ما كانوا مختلفين فيما بينهم يتحدون صفاً واحداً ضد طرف آخر عدو للجميع.
نعود من جديد أمام هذه الأحداث لنقول: هل نحن مستعدون أن لا نعمل شيئاً ؟. ثم إذا قلنا نحن مستعدون أن نعمل شيئاً فما هو الجواب على من يقول: ( ماذا نعمل ؟.).
أقول لكم أيها الأخوة اصرخوا، ألستم تملكون صرخة أن تنادوا:
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام
أليست هذه صرخة يمكن لأي واحد منكم أن يطلقها ؟، بل شرف عظيم لو نطلقها نحن الآن في هذه القاعة فتكون هذه المدرسة، وتكونون أنتم أول من صرخ هذه الصرخة التي بالتأكيد – بإذن الله – ستكون صرخة ليس في هذا المكان وحده، بل وفي أماكن أخرى، وستجدون من يصرخ معكم – إن شاء الله – في مناطق أخرى.
(الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود / النصر للإسلام )، هذه الصرخة أليست سهلة ، كل واحد بإمكانه أن يعملها وأن يقولها ؟.
إنها من وجهة نظر الأمريكيين – اليهود والنصارى – تشكل خطورة بالغة عليهم.
لنقل لأنفسنا عندما نقول: ماذا نعمل؟. هكذا نعمل، وهو أضعف الإيمان أن تعمل هكذا، في اجتماعاتنا، بعد صلاة الجمعة، وستعرفون أنها صرخة مؤثرة، كيف سينطلق المنافقون هنا وهناك والمرجفون هنا وهناك ليخوفونكم، يتساءلون ماذا؟. ماهذا؟.
أتعرفون ؟، المنافقون المرجفون هم المرآة التي تعكس لك فاعلية عملك ضد اليهود والنصارى، لأن المنافقين هم إخوان اليهود والنصارى ( ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحداً أبداً وإن قوتلتم لننصرنكم ) ( الحشر: من الآية 11 ) فحتى تعرفون أنتم ، وتسمعون أنتم أثر صرختكم ستسمعون المنافقين هنا وهناك عندما تغضبهم هذه الصرخة ، يتساءلون لماذا؟. وينطلقون ليخوفوكم من أن ترددوها.
إذاً عرفنا أن باستطاعتنا أن نعمل، وأن بأيدينا وفي متناولنا كثير من الأعمال وهذه الصرخة ( الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود – لأنهم هم من يحركون هذا العالم من يفسدون في هذا العالم – / النصر للإسلام ) هي ستترك أثرها ، ستترك أثراً كبيراً في نفوس الناس ، إن شاء الله .