مخاوف المملكة من تقدم الجيش واللجان في جبهة جيزان يدفعها للإستعانة بالمزيد من المرتزقة
287
Share
تـقـريــر خـاص- يمانيون :
فشلت قوات سعودية مع عشرات المرتزقة من إستعادة السيطرة على جبل الدود الإستراتيجي والمواقع العسكرية في الجبل والذي تقع تحت سيطرة الجيش واللجان الشعبية .
وتعد الأهمية الكبيرة للجبل عسكرياً كونه يطل على مناطق متعددة والسيطرة عليه تمهد الطريق للتقدم أكثر نحو العمق وبإتجاه مواقع ومنشآت عسكرية أخرى في الطريق إلى مدن كجيزان إضافة إلى أهمية مواقعه في إستهداف قوات وتعزيزات العدو وفي أكثر من جهة . ودفعت المملكة منذ بداية العدوان بمئات المرتزقة إلى جبهة جيزان الذي تعد من أهم الجبهات حيث تخشى المملكة من تقدم المقاتلين اليمنيين نحو السيطرة على مواقع وقرى ومنشآت ومناطق أغلبها مرتفعات وهضاب وأودية يصعب على الطيران تحديد الأهداف ناهيك من أن الطبيعة الجغرافية في تلك الجبهة مناسبة أكثر للمقاتل اليمني .
وحقق الجيش واللجان الشعبية خلال الأشهر الماضية نجاحات كبيرة في جبهة جيزان وتعرضت قوات العدو لخسائر كبيرة في العتاد والأوراح منها عشرات الدبابات والمدرعات ناهيك عن إسقاط طائرات وتدمير تحصينات العدوان والوصول إلى مدينة الخوبة بعد السيطرة على عدة مواقع .
وتحاول المملكة الإحتفاظ بالمنطقة الساحلية المؤدية إلى ميدي اليمنية حيث حشدت الأراضي الساحلية التابعة لجيزان قوات عسكرية كبيرة قبل أن تقرر الإستعانة بالمرتزقة المحليين عن طريق وسطاء من حزب الإصلاح .
وتقدم القوة البحرية المعادية الدعم والإسناد المستمر لقوات العدو من خلال القصف على قرى ومدن ساحلية كميدي وقبل ذلك حرض إلا أن ذلك لم يؤدي إلى تحقيق الهدف السعودي المتمثل في التقدم نحو الساحل اليمني والسيطرة عليه .
وتؤكد مصادر متعددة أن حجم الخسائر السعودية في جبهة جيزان هي الأعلى من بين الجبهات الحدودية تليها جبهة عسير فنجران .
وضرب المقاتل اليمني في جبهة جيزان أروع الأمثلة في تجاوز فارق القوة في العتاد والتسليح بينه وعدوه في ظل غياب الغطاء الجوي ما جعل تلك المعارك والموثقة من قبل الإعلام الحربي من أقوى المعارك والتي ستخلدها الذاكرة العسكرية اليمنية .