برعاية أمريكية اماراتية قاعدة إسرائيلية في سقطرى تشارك فيها دول عربية
أفق نيوز | كشف مصدر مخابراتي خليجي رفيع أن القيادة المركزية الأمريكية اتفقت مع الإمارات على أن تكون جزيرة سقطرى اليمنية مقراً لإنشاء قاعدة دمج شبكة الدفاع الجوي الإقليمية المشتركة أو ما يعرف “تحالف الشرق الأوسط للدفاع الجوي (MEAD)”.
وتسعى الولايات المتحدة منذ أكثر من عامين لتوحيد شبكة الدفاع الجوي لدول الخليج العربي والأردن ومصر والاحتلال الإسرائيلي تحت عمليات موحدة.
وأوضحت المصدر أن الحديث بين القادة العسكريين الأمريكيين والمسؤولين في المخابرات الإماراتية بدأوا التفاوض حول الموضوع منذ الرد الإيراني على الاحتلال الإسرائيلي في ابريل الماضي رداً على استهداف السفارة طهران في دمشق ومقتل قادة عسكريين إيرانيين.
ومع التوتر الجديد في المنطقة عقب اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس واحتمال الرد الإيراني ومحور المقاومة، فتحت أبوظبي الموضوع مجدداً مع القيادة المركزية الأمريكية التي وافقت على الفور.
وحسب مصدر عسكري قال إن النظام الموحد لأجهزة الإنذار التي تنشرها الدول المشاركة تحت إشراف القيادة المركزية: تتيح شبكة رادار مشتركة لاكتشاف وتتبع التهديدات المحمولة جواً.
وأكد أن القاعدة الإماراتية في سقطرى تستجيب تماماً لتلك الأهداف.
وكانت مصادر في الأرخبيل اليمني قالت إن الإمارات قامت ببناء هوائيات التقاط الذبذبات في مرتفعات سقطرى خلال الأشهر القليلة الماضية وجرى تركيب هوائيات بطول يصل إلى 200 متر على تلال جبلية في سقطرى بحماية من المجلس الانتقالي الجنوبي.
ودفعت الإمارات بالمزيد من الخبراء العسكريين والأجهزة والمعدات إلى جزيرة عبدالكوري حيث توجد قاعدة عسكرية إماراتية –إسرائيلية. في مطلع 2023 أشارت وسائل إعلام إسرائيلية (عبرية) إلى أن الإمارات وإسرائيل أكملتا بناء قاعدة عسكرية وعدد من مدارج هبوط الطائرات في جزيرة “عبد الكوري”.
المصدر/ الجنوب اليمني