افتتاح معارض الشهداء والمنتجات والابتكارات في بيت بوس بمحافظة صنعاء
أفق نيوز | افتتح وكيل أول محافظة صنعاء حميد عاصم، ووكيل قطاع التربية والشباب طالب دحان، اليوم، معارض صور الشهداء والأسر المنتجة، والابتكارات العلمية بمدرسة النصر “بيت بوس” بمديرية صنعاء الجديدة.
واطلع الوكيلان ومعهما مدير المديرية عبد الله المروني، ونائب مسؤول القطاع التربوي بالمحافظة أمين الجلال، على ما يحتويه معرض الشهداء من صور ومجسمات جسدت بطولات وتضحيات الشهداء وقيادة محور المقاومة، دفاعاً عن حرية وكرامة الأمة.
كما اطلعوا على محتويات معرض الأسر المنتجة، من منتجات محلية وأشغال يدوية وحِرَفِية وإكسسوارات وعطور وبخور وملابس، أنتجتها أسر الشهداء وعدد من النساء.
واطلعوا ومعهم، مسؤول القطاع التربوي بالمديرية فهد مرشد، على ما تضمنه معرض الابتكارات العلمية، من معامل الأحياء والفيزياء والكيمياء، ومجسمات لمواد العلوم والرياضيات والتصنيع الحربي والموروث الشعبي الذي يعبر عن أصالة الشعب اليمني وصموده في وجه العدوان والحصار.
واستمعوا من مديرة المدرسة هنية حلبوب، إلى شرح حول ما تتضمنه المعارض من اختراعات وإبداعات للطالبات، في المجالات العلمية والإبداعية، ومنتجات محلية تمتاز بالجودة وبأسعار مناسبة.
وخلال الافتتاح والفعالية، التي نظمتها المدرسة بذكرى سنوية الشهيد، أشار وكيل أول المحافظة، إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد لاستذكار مآثر وبطولات الشهداء، واستلهام معاني العطاء والجهاد والتضحية في سبيل الله، ومواجهة أعداء الأمة، ونصرة المستضعفين.
ونوه بموقف اليمن المشرف الداعم والمساند للقضية الفلسطينية وقرار القيادة الحكيمة والشجاعة في المشاركة الفعلية بمعركة الجهاد المقدس والفتح الموعود مع أبطال المقاومة في غزة لمواجهة العدو الصهيوني الغاصب.
وأشاد بتفاعل وتميز إدارة المدرسة في تنظيم هذه الفعالية وهذا المعرض، مؤكداً حرص قيادة المحافظة على دعم المنتجات المحلية وتشجيعها بما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي.
فيما أوضح مدير المديرية، أهمية إحياء ذكرى الشهيد، لتعزز في النفوس ثقافة الشهادة والاستشهاد وبما يليق بمقام الشهداء وعظمة تضحياتهم في مواجهة الطغاة والظالمين والمفسدين في الأرض والوفاء لهم وللمبادئ التي حملوها، بالسير على دربهم.
تخللت الفعالية بحضور قيادات تنفيذية وشخصيات اجتماعية وتربوية، قصيدة وأناشيد ومسرحية لطالبات المدرسة، وتكريم أبناء وأُسر الشهداء من طالبات المدرسة.