الصهينة من العصملي الى اردوجان
أفق نيوز – بقلم – أحمد الزبيري
الرئيس التركي اردوغان على ما يبدو انه يريد ان يغير مكان صلاته الامريكية من الجامع الاموي في دمشق الى الجامع الاموي في حلب في حين كنا نعتقد انه يريد ان يصلي في مسرى رسول الله المسجد الأقصى الذي بارك الله حوله.. لذا حديثه عن فلسطين والقدس والمسجد الاقصى وعن القضايا الاسلامية عموما فهي للتغطية والتمويه لحقيقة العلاقة التركية الصهيونية القديمة الجديدة من زمن دولة (العصملي ) الى اردوجان .
قبل ايام تحدث الرئيس التركي وقبل توقيع الاتفاق مع لبنان ان المخطط الاسرائيلي الاجرامي سوف يستهدف لبنان وسوريا والاناضول ولم نكن ندري ان هذا المخطط سيلعبه التركي نيابة عن الكيان الصهيوني من جديد في سوريا وكلمة السر تحدث بها نتنياهو في تحذيره بعد اتفاق وقف النار مع لبنان للرئيس بشار الاسد لكن هذه المرة الدور مسنود بزعيم العصملية الصهيونية الاخوانية الجديدة اوردجان .
بعد احداث البيجر واجهزة اللاسلكي والاغتيالات في لبنان التي وصلت الى حد قصف المكان الذي كان يتواجد فيه سماحة السيد حسن نصر الله ب83 طن من القنابل امريكية الصنع ظهر نتنياهو ليتبجح عن اعادة رسم الخرائط في المنطقة واذا ما ربطنا هذا الكلام بذلك الهجوم الذي على ما يبدو ان الاعداد له يجري منذ فترة طويلة على حلب ومحاولتهم اعادة احتلال حمص وجيشوا كل اوباش العرب الذين جمعوهم من كل اصقاع المعمورات ودعموهم وكان مدخلهم الرئيسي لتدمير سوريا والعراق وليبيا تركيا ولا نحتاج للاسهاب في أمور باتت معروفة للقاصي والداني .
المشكلة في ان الكثير من العرب الطيبين ذاكرتهم ضعيفة وعقولهم في اجازة ووعيهم في غفوة فهم ينسون ولا يستخدمون عقولهم ولا يريدون ان يصحو من غفلتهم وهذه والله مصيبة عظمى فنحن عانينا من الاتراك من أيام الدولة العثمانية وحتى اليوم واول من بدأ في بيع العقارات للمنظمة اليهودية العالمية هم الاتراك على اعتبار ان فلسطين أرض وقف وما ليس وقف فيها فهو كان عبارة عن عطيات واقطاعيات اقتطعها ما يسموا بسلاطين الدولة العثمانية لعملائهم من العرب ليس في فلسطين بل يتوزعون على الشام كله .
مساحات واسعة اجتاحها الاوباش التكفيريين خاصة في حلب وعاد الاعلام الاعرابي الخليجي الصهيوني لعادته القديمة ولن ننسى ما كانت تتحدث به بعض القنوات عندما اجتاحت داعش العراق انها ثورة عشائر وانها جزء مما كان يسمى بثورة الربيع العربي ليتضح ان المسلمين الامريكيين المسميين بداعش والقاعدة والممولين من انظمة البترودولار مستمر وقد تحدث صراحة حينها حمد بن جاسم رئيس وزراء ووزير خارجية قطر السابق ان رئيس المخابرات السعودية انذاك طلب الفين مليار دولار لتدمير سوريا عبر ادواتهم الإرهابية التكفيرية.. شهادة من المعنيين وقد انطقهم الله وتحدثت ويكيلكس وتحدث امريكيين وغربيين عن المخططات ولكن العرب لا يتابعون ولا يقرأون وان تابعو وقرأو ينسون وكما قلنا سابقاً .. والى ان يستيقظ العرب والمسلمين ستستمر مثل هذه المخططات وبأدوات واموال عربية واسلامية .