19 مسيرة حاشدة في تعز تأكيدا على الاستمرار في إسناد غزة دون كلل أو ملل
أفق نيوز/ تعز
وأكد المشاركون في المسيرات أن الشعب اليمني مستمر في فرض الحصار على السفن الصهيونية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وصولا إلى البحر الأبيض المتوسط إسنادا لقضية فلسطين ومظلومية غزة.
كما أكدوا رفضهم السماح للعدو الصهيوني والأمريكي ومن يقف إلى جانبهم من الأنظمة العميلة بتمزيق سوريا من دعم خلال العصابات الإرهابية والتكفيرية التي ترتكب الجرائم الوحشية بحق أطفال ونساء سوريا.
وأشارت الحشود خلال المسيرات التي شهدتها مديريات التعزية وخدير وسامع والصلو وحيفان والمسراخ وصبر الموادم والمواسط ومقبنة وجبل حبشي، وشرعب السلام، وشرعب الرونة، وماوية، إلى أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة من قبل العدو الصهيوني قد أسقط الأقنعة عن الأنظمة والحكومات العربية والإسلامية التي قابلت نداءات الاستغاثة والنجدة والعون والنصرة التي أطلقها أطفال ونساء غزة بالصمت والخذلان والعمالة.
وحيا بيان صادر عن المسيرة صمود وثبات المجاهدين في فلسطين للشهر الرابع عشر.. مشيدا بالعمليات العسكرية النوعية، والضربات الصاروخية المسددة، والكمائن المنكلة بالعدو، التي أثبتت شدة وصلابة المقاومة، وتأييد الله لهم، وأفشلت مخططات العدو الرامية لاجتثاثهم والقضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل.
وأشار إلى أن اليهود الصهاينة هم العدو الأول كما حددهم القرآن الكريم، وما جرائمهم الوحشية في غزة، وتدنيسهم للمقدسات، وإحراقهم للقرآن الكريم إلا شواهد على ذلك، وأنه لا يمكن القبول بأن تكون أمريكا أو إسرائيل هي من تحدد من نعادي ومن نوالي.
وأضاف البيان “نقول للرئيس الأمريكي الصهيوني المنتخب ترامب الذي هدد المقاومة الفلسطينية: نحن وكل مجاهدي أمتنا لا نخشى وعيد أمريكا وجحيمها، ولا نفرح برضاها، فنحن لن نخشى إلا الله، ولا نرغب إلا بما عنده، وما عند الله خير وأبقى، والعاقبة للمتقين”.
وبارك العمليات الأخيرة للقوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية العراقية، التي استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني، في صورة تجسد التعاون والتوحد والاعتصام الذي يريده الله لهذه الأمة.. داعيا الأمة العربية والإسلامية للحذر من مكائد أمريكا الرامية لتفكيك الأمة، وإغراق المسلمين في نزاعات ومشاكل ثانوية، فلا عز لهذه الأمة إلا باعتصامها بحبل الله وتوحدها في مواجهة أعدائها، وما دون ذلك هو الذل والهوان.
كما دعا بيان المسيرات الأمة العربية والإسلامية للقيام بمسؤوليتها وواجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه ما يحدث في غزة.. مذكرا إياها بأن هذا الواجب لا يسقط بطول المدة ولا بمحاولة التناسي والتغافل والانشغال باهتمامات أخرى.
وعبر عن الأسف للمواقف المخزية لبعض الأنظمة العربية والإسلامية التي جعلت من نفسها جسر عبور وإمداد للعدو الصهيوني، في الوقت الذي يعاني فيه إخواننا في غزة من الجوع القاتل نتيجة حصار العدو الصهيوني المجرم.