محافظة ذمار تشهد 21 مسيرة جماهيرية تأكيداً على إسناد غزة ومواجهة أي تصعيد
شهدت محافظة ذمار اليوم الجمعة ، 21 مسيرة جماهيرية تحت شعار “ثابتون مع غزة.. ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي”.
وأكد المشاركون في المسيرات التي خرجت بمديريات ذمار، وضوران، وجبل الشرق، ووصابين العالي والسافل، وعتمة، والحداء، ومغرب عنس، وجهران، وعنس، والمنار، ثبات الشعب اليمني إلى جانب أشقائه في غزة وكل فلسطين المحتلة، كواجب ديني وأخلاقي وإنساني لن يتزحزح مهما كانت التحديات والتضحيات.
كما أكدوا الجهوزية للتصدي لكل من يحاول استهداف اليمن، معتبرين العدوان الصهيوني على سوريا عدوان على الأمة كافة.. مطالبين الأمة العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية، ونصرة المستضعفين في غزة.
ودعت الحشود إلى مواصلة الجهاد ضد قوى الاستكبار والإجرام العالمي، والتصدي لمؤامراتهم ومشاريعهم الاستعمارية، مجددين التفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ الخيارات لنصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة حتى النصر.
وأوضح بيان صادر عن المسيرات، أنه ولليوم الـ 434 يوماً، وإخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة يتعرضون لأبشع أنواع الظلم والإجرام والإبادة الجماعية بشكل يومي، أمام مرأى ومسمع العالم، على يد العدو الصهيوني المجرم.. مبينا أن العدو الصهيوني ما يزال يتوسع في عدوانه بمشاركة أمريكية ليستهدف كل المنطقة، لتنفيذ المشروع الصهيوني المسمى بـ “إسرائيل الكبرى” والذي يسعى لتغيير ملامح ما يسميه الشرق الأوسط، وفرض معادلة الاستباحة الكاملة.
وأشار إلى أنه “وانطلاقاً من إيماننا بالله سبحانه وتعالى، وجهاداً في سبيله وابتغاءً لمرضاته، نستمر في خروجنا الأسبوعي بمسيرات مليونية، نصرةً للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، وتضامناً مع الشعبين السوري واللبناني ومجاهدي حزب الله، ومواجهةً للمشروع الصهيو أمريكي”.
ودعا بيان المسيرات، أبناء الأمة العربية والإسلامية، للعودة إلى كتاب الله القرآن الكريم، والاهتداء بهديه حتى لا يكونوا فريسة لأعدائهم، وليعرفوا من خلال آياته الحكيمة عدوهم من صديقهم.
ودعا إلى توحيد صف الأمة والتعاون وتوجيه طاقاتهم وأسلحتهم لمواجهة أمريكا وإسرائيل التي تقتل، وتحتل الأرض، وتستبيح البلدان.. مضيفا “إن هذه الدعوة ليست من موقف المتفرج، فنحن – بفضل الله – نتحرك فيه ونلتزم به، فنضرب الإسرائيلي في عمقه بصورايخنا ومسيراتنا، ونحاصره في البحر، ونضرب الأمريكي وبوارجه وحاملات طائراته في البحار والمحيطات بكل شدة وغلظة، التزاماً بتوجيهات الله سبحانه وتعالى، وتنفيذاً لأوامره وطلباً لرضاه، ونجد في ذلك عونه ونصره وتحقيق وعده”.
وأكد البيان الاستمرار في الموقف الإيماني والمبدئي الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء في مرحلة التصعيد الخامسة والسعي للمزيد، وكذا الاستمرار في الوقوف إلى جانب إخواننا في حزب الله في مواجهة كل التحديات والمخاطر.
وأعلن الوقوف إلى جانب الشعب السوري تجاه ما يتعرض له من عدوان واستباحة إسرائيلية واحتلال للمزيد من أراضيه، وتدميراً لمقدراته وأسلحته الاستراتيجية.. داعيا الجميع للقيام بمسؤولياتهم ابتداءً بالشعب السوري وكل دول المنطقة شعوباً وأنظمة وأحزاباً وجماعات؛ لأن مخططات الأعداء لا تستثني أحداً، والكل أمام اختبار حقيقي في صدق نواياهم وتوجهاتهم.
كما أعلن الاستمرار في التعبئة العامة والالتحاق بالدورات العسكرية بمئات الآلاف من المقاتلين بوعي إيماني صادق، ويقينٍ راسخ، مستمدٍ من كتابِ الله العظيم، لا يسقط أمام تضليل الأعداء ومؤامراتهم، وبجاهزيةٍ قتاليةٍ عالية تتصدى لكل تحركات الأعداء وأدواتهم، وتلحق بهم الهزيمة الساحقة بإذن الله، وبعونه وتوفيقه.
وأكد البيان الاستمرار في المسيرات المليونية والأنشطة والفعاليات والتبرع بالمال والمقاطعة الاقتصادية للأعداء حتى النصر الموعود بإذن الله.