تحالف العدوان يبلغ السفن التجارية الراسية في ميناء الحديدة الابتعاد
239
Share
يمانيون../
في خطوة هستيرية ضمن خطوات تضييق الحصار الذي تفرضه السعودية على اليمن تحت مظلة التحالف والقرار الأممي 2216 اتجه النظام السعودي إلى توجيه تحذيرات إلى سفن وناقلات البضائع الراسية في غاطس ميناء الحديدة إلى الابتعاد ما اشاع القلق من امكان استهداف العدوان السعودي لهذا الميناء الذي يعد الشريان البحري الوحيد الذي يربط اليمن بالعالم.
وحسب خبراء : إن الخطوة السعودية غير المحسوبة العواقب ارادت قطع الطريق على الترتيبات التي باشرتها الأمم المتحدة لاعتماد آليات تفتيش جديدة تشرف عليها الأمم المتحدة تضمن انسيابية تدفق الواردات إلى اليمن والتي قال مساعد الامين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية ستيفن اوبرين، إن عمليات وصولها إلى اليمن تُعرقل في ظل الاجراءات التي يفرضها تحالف العدوان السعودي على تفتيش السفن الواصلة إلى الموانئ اليمنية، فضلا عن اعلانه ابلاغ الأمم المتحدة جميع الدول الاعضاء العمل بهذه الآلية مبدئيا لمدة ستة أشهر من جيبوتي، قبل أن تنتقل للعمل إلى صنعاء او عدن نظرا لاعتماد اليمن الكبير على استيراد المواد الغذائية والوقود سيصعب ضمان عدم تأثير عمليات التفتيش التي تديرها السعودية حاليا وفقا لقرار مجلس الأمن 2216 على تدفق السفن التجارية لليمن وبالتالي تدفق المواد الأساسية التي يعتمد عليها المدنيين اليمنيين في حياتهم”.
ولفت هؤلاء إلى أن الخطوة السعودية استهدفت اضافت تعقيدات جديدة لعمليات وصول السفن وناقلات البضائع إلى اليمن يتصدرها اشاعة المخاوف لدى شركات النقل العالمية بما يقود إلى ارتفاعات تضخمية في رسوم النقل ورسوم التأمين ناهيك باضافة تعقيدات امنية وادارية تسعى إلى شل أي تحرك دولي لادارة عمليات التفتيش التي يقودها النظام السعودي تحت مظلة القرار الاممي من جيبوتي.
وحمّلت اللجنة الثورية العليا اليوم المجتمع الدولي والأمم المتحدة وأمينها العام ومبعوثه إلى اليمن مسؤولية النية المبيته لقوى العدوان باستهداف ميناء الحديدة وذلك بعد ساعات من انذار قوات تحالف العدوان السعودي الاميركي السفن والناقلات الراسية في غاطس ميناء الحديدة إلى الابتعاد فيما اعتبر تهديدا مباشرا وعلنيا باستهداف هذا الميناء الحيوي الذي يعد محطة التبادل التجاري الوحيدة لليمن مع العالم الخارجي.
واشارت اللجنة في بيان بثته وكالة الانباء اليمنية(سبأ) إلى أن البلاغات التي تلقتها السفن التجارية وسفن الشحن للخروج من غاطس الميناء والابتعاد عنه من قبل تحالف العدوان السعودي الاميركي وبوارجه الراسية في البحر الاحمر وخليج عدن، جاءت بعد أن تجاوزت هذه السفن كل شروط وإجراءات دخول المياه الإقليمية اليمنية التي تخضع لحصار من تحالف العدوان السعودي خارج القوانين والأعراف الدولية.
وقالت اللجنة إن عمليات الاستهداف السابقة للميناء كانت تتم بعد إجراءات مماثلة لما تم اليوم وحذرت من ” حجم الجريمة التي يمكن أن يحدثها استهداف الميناء الذي عطل الاستهداف المتكرر السابق له معظم وظائفه ومعداته”.
وذكرت اللجنة الثورية بأن استهداف الميناء يعد بحسب نظام محكمة الجنايات الدولية والقانون الدولي من جرائم الحرب والعدوان مكتملة الأركان, مشيرة إلى ما سيخلفه من أثار إنسانية فادحة تمس بأحد اهم مصادر تزويد المجتمع في اليمن وسكانه بمعظم الاحتياجات الأساسية وبنسبة تتجاوز تلثي الواردات عبر هذا الميناء.
ولفت المصدر إلى تزامن التخطيط لاستهداف الموانئ اليمنية, والمجازر اليومية والتي كان اخرها مجزرة سوق نهم, التي طالب الأمين العام للأمم المتحدة بفتح تحقيق فيها, مع أي تناول دولي لجرائم العدوان، مشيرة إلى أن الاحاطات المتكررة للمبعوثين الاممين إلى اليمن جمال بن عمر اسماعيل ولد الشيخ والتي ذكرا فيها استهداف الموانئ في مجلس الامن وكذلك تقارير الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن ومنسق الشئون الإنسانية للأمم المتحدة.
وجدد المصدر التنديد بالصمت الدولي إزاء جرائم العدوان والحصار الجائر على اليمن واستهداف المدنيين والاعيان المدنية والحاق الضرر الفادح بمقومات الحياة الاساسية في كل المناطق اليمنية.