أفق نيوز
الخبر بلا حدود

القوى الوطنية في غزة : ترامب يعلن الحرب على الفلسطينيين.. ومصير أسرى الصهاينة مرتبطُ بسلوك نتنياهو

34

أفق نيوز | محمد الجبري

 

تتواصل ردود الفعل الفلسطينية والعربية والدولية الغاضبة والرافضة لخطة الرئيس الامريكي دونالد ترامب التي تتضمن تهجير الفلسطينيين من أرضهم بغزة وإعادة توطينهم في الأردن ومصر ودول أخرى.

 

وفي هذا السياق، اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش أمس في كلمة القوى الوطنية والإسلامية في لقاء وطني جامع للقوى الوطنية والإسلامية في غزة، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعلان حرب تستهدف اقتلاع أهلنا من القطاع.

 

ولفت – وفقا لوكالة فلسطين – إلى أن مخططات التهجير من قطاع غزة لن تتوقف عند تهجير فلسطينيي الضفة.

 

ودعا، القمة العربية المقبلة لاتخاذ خطوات عملية تواجه مخططات التهجير الإجرامية، والاشقاء العرب والدول العربية والإسلامية التصدي لمخططات العدو الصهيوني ودعم صمود شعبنا.

 

وأوضح القيادي البطش أن اللقاء الوطني جاء رفضاً لمخططات ترامب والتهجير والحفاظ على القضية الوطنية، والدعوة لترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، وقطع الطريق على العدو الصهيوني بتوسيع عدوانه على قطاع غزة والضفة المحتلة، وليعبر عن صوت الشعب الفلسطيني الرافض لمخططات التهجير، والتمسك بالوحدة الوطنية.

 

من جهتها، أكدت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أمس ، أن الشعب الفلسطيني، الذي قدم التضحيات عبر عقود لن يترك وطنه وسيبقى متجذراً في أرضه.

 

ومن لبنان أعلن الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون ، مجددا موقف بلاده الثابت من القضية الفلسطينية الداعم لحل الدولتين، مؤكدا رفض لبنان طروحات تهجير الفلسطينيين أو المساس بحقوقهم المشروعة.

وقف اطلاق النار، حمل الناطق العسكري باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين “أبو حمزة”، حكومة العدو تبعات التنصل من التزاماتها تجاه شعبنا المنكوب والخروقات المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار وأن مصير الأسرى لدى المقاومة مرتبطُ بسلوك نتنياهو سلباً أو إيجاباً.

 

بدوره، أكد وزير الخارجية البرتغالي أن بلاده تدعم بشكل ثابت حل قيام الدولتين وإعادة إعمار قطاع غزة وإعطاء السلطة الفلسطينية القدرة على إدارة هذه العملية بالإضافة الى ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة كما في لبنان.

 

إلى ذلك دعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الى ضرورة إحلال السلام في فلسطين، وإنهاء العدوان الصهيوني عليه.

وقال في لقاء صحفي: “اتركوا الظلم جانبا، وضعوا حدا لمفهوم الاستعمار القديم والجديد، وليكن الحق في الوجود والتطور هو الأسمى”.

 

وأضاف مادورو: “نحن الآن في القرن الـ21، وليس زمن التهديدات وإمطار المساجد والمنازل بالقنابل”.

 

من جهتها، قالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني ان معتقلي غزة ادلوا بشهادات تكشف عن المزيد من التفاصيل عن الفظائع التي ارتكبها جيش الاحتلال بحقهم، وتحديدا خلال عملية اعتقالهم، ولاحقا بعد نقلهم إلى معسكرات العدو الصهيوني وسجونه.

 

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، في بيان يوم أمس، إن هذه الشهادات جزء من عشرات الشهادات والإفادات التي حصلت عليها المؤسسات من خلال الزيارات التي جرت للعديد من معتقلي غزة على مدار الفترة الماضية، ومؤخرا تمت زيارة 18 معتقلا من معتقلي غزة في سجن النقب، ومعسكر (سديه تيمان)، أكد أحدهم أنه تم تكسير يديه والتنكيل به وهو مقيد.

 

وأكد البيان مجدداً، أن الجرائم والانتهاكات التي تعكسها الشهادات، لم يتغير مستواها، بل لا تزال في المستوى ذاته، ما يضاعف مستوى الخطورة على مصير الآلاف من المعتقلين، لا سيما مع مرور المزيد من الوقت على مواجهتهم لنفس مستوى الجرائم والظروف الاعتقالية، كما أن العديد من معتقلي غزة ما زالوا لا يعلمون أي شيء عن مصير عائلاتهم، بعد مضي عام وأكثر على اعتقالهم.

 

وأشار البيان إلى أن جرائم التعذيب لا تزال تسيطر على وقع شهادات المعتقلين، وحتى جرائم التجويع، والإذلال بأشكاله كافة، فضلا عن الظروف الاعتقالية القاسية الذي يقوم أساسها على سياسات السلب والحرمان.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com