الإفطار الرمضاني على الحواجز .. سياسة صهيونية لعقاب الفلسطينيين
أفق نيوز ||
منعت قوات العدو الصهيوني الفلسطينيين من الوصول إلى منازلهم للإفطار ،الاربعاء، بحجز مركباتهم على حاجز ” بيت فوريك ” العسكري شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية
ونقلت وكالة ” قدس برس” عن الشاب أمجد حنني قوله :” انه ولليوم الثاني على التوالي يفطر ومعه مئات الفلسطينيين على حاجز “بيت فوريك” العسكري شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة بعدما أغلقته قوات العدو الفلسطيني في وجههم ورفض السماح لهم بالمرور .
وقال حنني : أنه “وصل برفقة عدد من الفلسطينيين في مركبة عمومية للحاجز قبيل العصر بعد انتهاء دوامه في إحدى مؤسسات مدينة نابلس ليشاهد طابور طويلا من المركبات التي سبقتهم “.
ويشير إلى أن “جنود العدو كانوا يسمحون كل ربع ساعة لمرور سيارة واحدة فقط بعد التدقيق بهويات ركابها، وإنزالهم منها وتفتيشهم جسديا واحتجاز بعضهم “.
وأضاف أن “الوقت بدء يمر وهو يأمل أن يفتح الجنود الحاجز ويسمحوا للجميع بالمرور في الاتجاهين حتى يصلوا إلى بيوتهم و يتناولوا طعام الإفطار مع عائلاتهم، لكن ذلك لم يحدث، ومع اقتراب موعد الأذان أخرج أحد الفلسطينيين كيسا من التمر كان قد اشتراه وراح يوزعه على المحجوزين ليفطروا عليه .
واشار القيادي في حزب الشعب، نصر أبو جيش ، إلى أن “هذا واحد مما يقارب 900 حاجز وبوابة حديدية تقيّد حياة الفلسطينيين وتتحكم في حركتهم داخل البلدات والقرى والمخيمات، ما يؤدي إلى تمزيق أوصال الضفة الغربية وتحويلها إلى سجن كبير يضم مئات السجون الفرعية المغلقة “.
وشدد على أن “الحواجز العسكرية تُعدّ من أبشع أشكال العقوبات الجماعية المفروضة على الأسر الفلسطينية، خاصة في شهر رمضان المبارك، حيث تُجبرهم قوات العدو على تناول إفطارهم عند هذه الحواجز، كما يحدث بشكل متكرر على حواجز دير شرف غرب نابلس وبيت فوريك شرقها والكونتينر القريب من مدينة بيت لحم، وعشرات الحواجز الأخرى “.