وسائل إعلام تكشف عن خطة أميركية من سبع نقاط لأوكرانيا
أفق نيوز | كشفت وسائل إعلام بريطانية، خطة أعدتها الولايات المتحدة من سبع نقاط لإنهاء الصراع الأوكراني دون تقديم ضمانات أمنية لكييف.
وأوضحت صحيفة “التلغراف” البريطانية، أن هذه الخطة لا تقدم أي ضمانات أمنية لكييف، وتنص على أن روسيا ستحتفظ بالسيطرة على الأراضي المحررة.
وتنص النقاط الأولى على وقف فوري لإطلاق النار وإجراء مفاوضات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا.
وقالت التقارير: “يتضمن الاقتراح اعترافًا أمريكيًا رسميًا بسيادة روسيا على شبه جزيرة القرم ويعني ضمنيًا الاعتراف الفعلي بالأراضي الأخرى (التي حررتها روسيا)”.
وتتضمن المبادرة الأمريكية أيضًا على وصول الأوكرانيين دون عوائق إلى مصب نهر دنيبرو وانسحاب القوات الروسية من أجزاء من مقاطعة خيرسون.
ووفقا للصحيفة البريطانية ، يتوقع المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص كيث كيلوغ أن يحصل على موافقة الجانب الأوكراني على هذه الخطة اليوم الأربعاء.
وأضافت: “ستكون هذه الخطة بمثابة حبة دواء مريرة لأوكرانيا، حيث ستفقد أوكرانيا أراضٍ دون الحصول على أي ضمانات أمنية واضحة من الولايات المتحدة”.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أمس الثلاثاء، نقلا عن مصادر، أن الولايات المتحدة ستقترح على الدول الأوروبية وأوكرانيا الاعتراف بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا، في اجتماع لتسوية الصراع الأوكراني، سيعقد في لندن الأربعاء، في حين يأمل حلفاء كييف في الحصول على ضمانات أمنية للجمهورية السوفييتية السابقة في المقابل.
وبحسب مصادر للصحيفة، اعتبر الجانب الأوكراني أن الاقتراح الأمريكي لحل النزاع الذي قدم إليه الأسبوع الماضي في باريس هو الأخير قبل أن تقرر واشنطن الانسحاب من عملية السلام.
وتتوسط إدارة ترامب لإنهاء الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، وفي هذا الإطار استضافت مدينة جدة السعودية، في 11 مارس الماضي، مباحثات بين وفدين من الولايات المتحدة وأوكرانيا، وخلال هذه المحادثات أعربت أوكرانيا عن استعدادها لقبول مقترح أمريكي بشأن التوصل لوقف فوري ومؤقت لإطلاق النار لمدة 30 يومًا، يمكن تمديده باتفاق متبادل بين الأطراف، بشرط قبول روسيا وتنفيذها المتزامن للاتفاق.
من جانبه، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه يوافق على اقتراح من الولايات المتحدة بوقف الأعمال القتالية في أوكرانيا. وأكد بوتين أن هذا الاقتراح مقبول فقط إذا كان يؤدي إلى سلام طويل الأمد ويقضي على الأسباب الجذرية لهذه الأزمة.