الافراج عن ركاب الطائرة المصرية المختطفة بعد إستسلام خاطفها
يمانيون -متابعات ../
أعلنت الإذاعة القبرصية اليوم الثلاثاء 29 مارس 2016 ، أن خاطف الطائرة المصرية في مطار لارنكا القبرصي خرج منها رافعاً يديه. وأكدت الحكومة القبرصية توقيف الخاطف. وأفادت أنباء أن قوات قبرصية اعتقلت الخاطف وحررت الرهائن.
وأعلن المتحدث باسم الحكومة القبرصية نيكوس خريستودوليدس الثلاثاء أن خاطف الطائرة المصرية إلى مطار لارنكا أوقف. وقال في تغريدة على “تويتر”: “لقد تم توقيف الخاطف” بدون إعطاء تفاصيل إضافية.
وصرح رئيس وزراء مصر شريف إسماعيل بأن خاطف الطائرة مصري الجنسية، وطلب لقاء مسؤول في الاتحاد الأوروبي والسفر إلى دولة ثالثة.
وأكد وزير الطيران المصري شريف فتحي أن الركاب وأفراد طاقم الطائرة جميعا بخير.
وكانت وزارة الطيران المدني والشرطة المصرية أعلنت خطف طائرة تابعة لشركة مصر للطيران وعلى متنها 56 راكباً، إضافة إلى طاقمها المؤلف من 7 أشخاص ورجل أمن، كانت في رحلة من الإسكندرية للقاهرة، وإجبارها على الهبوط في مطار لارنكا القبرصي.
وفي أحدث تطور، عرض التلفزيون القبرصي لقطات لهروب 7 أشخاص من طائرة مصر للطيران، وبدا أحدهم يقفز من قمرة قيادة الطائرة عبر حبل يتدلى إلى الأرض.
وأعلن التلفزيون المصري أن الخاطف كان يجلس على المقعد رقم k38. وأكد مصدر مصري مسؤول أن الطائرة كان على متنها 30 مصريا، و26 أجنبيا هم: 8 أميركيين و4 بريطانيين و4 هولنديين وبلجيكيان وواحد فرنسي وآخر إيطالي وآخر سوري و2 من اليونان و3 لم يستدل على جنسيتهم حتى الآن.
في حين أشارت مصادر قبرصية إلى أن الخاطف طلب اللجوء، أفادت وسائل اعلام قبرصية أن طليقته تعيش في قبرص، وأن دوافع شخصية تقف وراء عملية الخطف هذه.
وفي مؤتمر صحافي عاجل، أكد وزير الطيران المصري فتحي أن الطائرة المخطوفة كانت تقل 55 راكباً من جنسيات مختلفة، وأن من تبقى حتى الآن على متن الطائرة 7 أشخاص لم يحدد جنسيتهم لدوافع أمنية، وهم قائد الطائرة ومساعده ومضيفة وضابط الأمن و 3 ركاب.
إلى ذلك، لم يؤكد وزير الطيران المصري ولم ينف وجود حزام ناسف، لكنه شدد على أن طائرة مصرية ستتجه إلى قبرص لتقل الركاب المفرج عنهم.
وقال الوزير المصري إن خاطف الطائرة لم يتقدم بمطالب محددة.
وزير الطيران المصري خلال المؤتمر الصحافي