العدوان يستهدف حضرموت بذريعة محاربة الإرهاب
يمانيون../
أعلن تحالف العدوان السعودي الأمريكي الاحد عن عملية عسكرية بمدينة المكلا محافظة حضرموت ضمن مخطط أمريكي جديد تحت ذريعة محاربة الإرهاب.
حيث شن طيران العدوان السعودي وطائرات بدون طيار غارات مكثفة على عدد من المنشآت الحكومية والموانئ بمدينة المكلا ومديرية الشحر بساحل حضرموت.
وأوضحت مصادر محلية أن طيران العدوان شن سلسلة من الغارات على القصر الجمهوري ومبنى المؤسسة الاقتصادية وميناء الضبة النفطي بالشحر وجمارك النقل البري بالمكلا، كما أستهدف مقر المنطقة الثانية بالمكلا.
وأوضحت المصادر أن عدد من المناطق بمدينة المكلا شهدت نزوحا جماعيا للأهالي بعد تسرب خزانات الوقود بمنشئات شركة النفط.
وخلفت الغارات المعادية دمارا كبيرا في المنشئات الحكومية والبنية التحتية والموانئ البحرية حيث قصفت بوارج العدوان بشكل مكثف على سواحل المكلا.
ويرى مراقبون أن التصعيد السعودي الجديد باستهداف مديريات ساحل حضرموت يأتي في سياق مخطط أمريكي بريطاني للسيطرة على المحافظات الجنوبية تحت ذريعة محاربة الإرهاب بعد فشل تحالف العدوان السعودي في إخضاع اليمن لسيطرته.
وكان تحالف العدوان السعودي وعلى مدى عام من العدوان دعم فصائل تنتمي لتنظيم القاعدة بمدرعات وأسلحة حديثة بالمحافظات الجنوبية بهدف محاربة الجيش واللجان الشعبية.
كما أن الأطماع السعودية بمحافظة حضرموت كبرى محافظات اليمن هي أطماع قديمة جديدة حيث حاول العدوان السعودي ومن خلال مشروع الأقاليم السيطرة والاستحواذ على حضرموت ذات الثروة النفطية والسمكية الكبيرة.
وعلى الرغم من محاولات أمريكا وتحالف العدوان تضليل الرأي العام المحلي والدولي بشعارات محاربة الإرهاب والقاعدة فإن الشعب اليمني بات اليوم أكثر وعيا لمخططات العدوان والمؤامرات التي تستهدف المحافظات الجنوبية بدءا بنشر ودعم عناصر القاعدة لنشر الفوضى فيها مرورا بإعلان وهمي لمحاربتها .
ولأن الشعب اليوم وبعد أكثر من عام من الصمود في وجه العدوان بات أكثر وعيا من أي وقت مضى وفي المقابل ينبغي التنبيه والتحذير من مخططات العدوان لتتحطم جميع المؤامرات الخارجية.