عمران .. فعالية احتفالية لحكومة الاطفال للتنديد بجرائم العدوان السعودي الامريكي

عمران / مجاهد شالف

نظمت حكومة الأطفال الوطنية اليوم الاحد بعمران فعالية احتفالية تنديدا واستنكارا لجرائم العدوان السعودي  الغاشم وانتهاكاته لحقوق الاطفال  .

وفي الحفل الذي أقيم  بقاعة شهداء التربية  بجامعة عمران بالتعاون  مع الوحدة التربوية بمحافظة عمران تحت شعار (طفولتي مهددة ) بحضور  امين عام المجلس المحلي للمحافظة الشيخ صالح زمام المخلوس  وامين عام حكومة الاطفال الوطنية الطالب  على القرماني  ومحافظ المحافظة لحكومة الاطفال الوطنية  الطالب  احمد عمار صالح وعدد من اعضاء حكومة الاطفال الوطنية  ومسؤلي قيادة المحافظة  وعدد من التربويين وطلاب المدارس  .

اكد امين عام المجلس المحلي  صالح المخلوس  أن الفعالية جاءت تنديدا واستنكار لجرائم العدوان الغاشم وتماديه في سفك دماء الأطفال والنساء من ابناء اليمن ولتعمد قتل الأطفال والمدنيين للنيل من الطفل اليمني وموهبته ولكننا واقفون وصامدون تجاه غطرسة العدوان وزبانيته.

مشيرا الى ان مثل هذه الفعالية تجسد روح المبادرة الوطنية  وتجسيد للديمقراطية  والتداول السلمي للسلطة.

واضاف محافظ عمران لحكومة الاطفال الوطنية  ان اقامة مثل هذه الفعالية  رسالة للأعداء ورسالة صمود وتحدي واضحة لنعلم العدو من خلالها بان الطفل اليمني موهوب وصامد تجاه العدوان الذي تحيكه أمريكا والسعودية تجاه أبناء اليمن.

معتبرا ان الجرائم التي ارتكبها العدوان الامريكي السعودي  بحق الاطفال لن تنسى او تسقط بالتقادم  .

مشيرا الى أن الفعالية جاءت في ظل عدوان غاشم يستهدف كل شي جميل في وطن الايمان والحكمة حيث يستهدف مقدرات اليمن وأطفال ونساء اليمن بهدف تركيع الشعب اليمني وهذا مالم يحققه العدوا على مدى عام كامل من العدوان الوحشي بجبروت أسلحته وإمكاناته لأن الشعوب المناضلة التي دائما تنشد السلام لن تركع او تساوم بكرامتها.

من جهتها أشارت وزيرة الثقافة في حكومة الأطفال الطالبة/ صفاء على زليط  الى أن الفعالية نفذت تحت ازيز الطائرات وقصفها اليومي والمتواصل على أطفال اليمن وهذا بحد ذاته تحد وصمود من اطفال اليمن.

 واضافت ان هذه اللوحة الرائعة والجميلة في التداول السلمي للسلطة لدى الأطفال تعد تعبيرا عما ينشده أطفال اليمن بان تنهج حكومات الكبار هذا السلوك الحضاري وان الحكومة مستمرة في مهامها المتعلقة بحقوق الطفل.

 تخلل الفعالية العديد من الفقرات الفنية الانشادية  والمسرحية  التي عبرت في مجملها  مدى وحشية العدوان في استهدافهم المرافق التعليمية   ونساء واطفال ابناء الشعب  بكل دم بارد في  ظل صمت دولي مخزي . ومدى اعتزاز الطفل اليمني وشموخه وعزته   لمواصلة تعليمة في ظل الظروف  التي يشنها همجية العدوان البربري على اليمن ارضا وانسانا.