وزير لبناني : خسائر الإقتصاد بسبب نزوح السوريين تجاوزت الـ 20 مليار دولار
وقال درباس في كلمة خلال افتتاح المنتدى الاقليمي لإغاثة اللاجئين وإعادة اعمار سوريا اليوم إن “درجة النمو الاقتصادي في لبنان كانت بلغت تسعة في المائة في العام 2011م لكنها انحسرت مؤخراً إلى نقطة سالبة”.
واضاف أن “الدولة اللبنانية فقدت حدودها البرية تقريباً، فيما بناها التحتية استهلكت خلال سنتين من بدء الأزمة السورية”.
الا انه جدد إلتزام لبنان بخطة للاستجابة لأزمة النازحين السوريين للعام 2016م ةالتي أعدت بالاتفاق مع المنظمات الدولية وبإشراف مباشر من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
ورأى أن “المجتمع الدولي موزع بين مشارك في هذه الحرب وصامت إلى حد التواطؤ ومستكين إلى حد العجز”.
كما انتقد الامم المتحدة بسبب “الإدارة غير المثمرة للحوارات في كل من سوريا واليمن والعجز عن اتخاذ قرار في مجلس الأمن يضع حداً لهذه الجريمة”.
بدورها، اكدت المنسق العام للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ، على الحاجة الى البحث عن حلول جماعية لأزمة النزوح السوري بحيث لا تشعر أي دولة بأن عليها أن تحمل مسئوليات أكبر من طاقتها.
وقالت كاغ إن لبنان يعد من البلدان الأكثر تأثراً بالأزمة السورية .. مؤكدة أن “الأمم المتحدة تعتبر قضية توطين وتجنيس النازحين السوريين المقيمين في لبنان أمراً من اختصاص لبنان فقط”.
وتشير احصاءات الامم المتحدة الى ان لبنان يستضيف أكثر من مليون و200 ألف نازح سوري .