الإمارات تزج بمئات الشباب من أبناء الجنوب إلى المحرقة ” التفاصيل “

يمانيون ../

أستقبلت مدينة عدن جنوبي اليمن أمس الأول باخرة قادمة من دولة الإمارات هي الثانية على التوالي في غضون 24 ساعة منذ وصول باخرة سابقة تقلان على متنها عدد من شباب المحافظات الجنوبية ممن تم استجلابهم بغرض القتال في صفوف ما يسمى بـ” المقاومة الجنوبية ” والزج بهم في أتون الفوضى والصراع الخلاق في الجنوب.

مصادر إعلامية موالية للعدوان ذكرت وفق مصادرها الخاصة أن قوة كبيرة مما يسمى ب”  المقاومة الجنوبية” عادت الى عدن قادمة من دولة الامارات بعد تلقيها العديد من تدريبات ومهارات قتالية وصفت ب” العالية ” على أيدي قوات الإحتلال الإماراتية في امارة العين على مدى أكثر من شهرين .

وبينت المصادر أن الشباب الذين تم ابتعاثهم الى الامارات عقب فشل الأخير في تحقيق أي نتائج على الأرض سوى مـد وتغذية نفوذ الجماعات المسلحة وداعش والقاعدة في عدن- هم من ذوي الفئات العمرية من ١٨ عام الى ٢٥ عام .

وشهدت محافظة عدن قبل أشهر حملة تجنيدٍ طالت مئات من شباب المدينة بغية زجهم في في الصراع المسلح في صفوف مرتزقة العدوان، في إطار ما يسمى ” المقاومة الجنوبية “.

مصادر محلية ذكرت حينها لـ “يمانيون ” : أن قيادة السلطة المحلية أقدمت على شن حملة واسعة لجمع الشباب وإلحاقهم بعده معسكرات تابعة لقوى الإحتلال الإماراتية في عدن إستجابة لمطالبها ومساعيها في توسيع عملياتها العسكرية العدوانية على اليمن“.

يأتي هذا في حين شكت مئات الأسر بمدينة عدن وضواحيها من مضايقات واستفزازات يتعرضون لها فين الحينة والأخر من قبل نافذين موالون للعدوان تطالبهم بتجنيد ابناءها واقتيادهم بصورة إجباريه  إلى معسكرات خاضعة لسيطرة القوات الغازية في مناطق مختلفة من المدينة، ومنهم من تم ارسالهم بهدف تدريبهم خارج البلاد بإشراف مباشر من القوات الاماراتية المحتلة .