يسعى سلاح البحرية الأميركي لإنتاج المدفع الكهربائي، مع أن هذا السلاح الثوري الذي أنفق عليه حتى الآن 500 مليون دولار، لا يزال بحاجة إلى كثير من التجارب التقنية والدراسات الاقتصادية، لإثبات نجاعته وقدرته على الحلول مكان المدفع الناري.
وكشف تقرير صحفي بث اليوم على انه بدلا من استخدام البارود لدفع القذيفة يستخدم المدفع الكهربائي قوة حقل مغناطيسي لدفع القذيفة يتم إحداثه بواسطة تيار كهربائي قوي للغاية.
وستزود القذيفة بأربعة أجنحة صغيرة في قسمها السفلي، ما يتيح توجيهها لإصابة الهدف سواء كان سفينة أو طائرة من دون طيار أو صاروخا.
وقال بوب وورك مساعد وزير الدفاع الأميركي “تبين أن المدافع التي تستخدم البارود تعطي نتائج قريبة من النتيجة التي يعطيها المدفع الكهربائي، في حال استخدمت القذائف الخاصة بالمدفع الأخير”.
ويبلغ سعر القذيفة ذات السرعة الهائلة نحو 50 ألف دولار، وهي أغلى بكثير من أي قذيفة أخرى تقليدية. إلا أنها بالطبع تبقى أقل كلفة بكثير من صاروخ توماهوك الذي يبلغ سعره نحو مليون دولار.